كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
أَكَلتَ فَأَفْنَيتَ أَوْ لَبِسْتَ (*) فَأَبْلَيتَ، أَوْ أَعْطَيتَ فأَمْضَيتَ وَاعْلَمْ أَنَّ لَكَ في مالِكَ ثُلثًا، إِمَّا لَكَ وإِمَّا لِمَوالِيكَ وإِمَّا لِلثَّرى فَلَا تكُونَنَّ أعْجَزَ الثَّلاثَةِ".
هب عن ابن عمرو (¬1).
1290/ 19786 - "مَانِعُ (*) الْحَدِيث أَهْلَهُ كَمُحَدِّثِهِ غَيرَ أَهْلِهِ".
الديلمي عن ابن مسعود (¬2).
1291/ 19787 - "مَانِعُ الزَّكَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ".
¬__________
(*) في نسخة قوله: (أو لبست) مكان (ولبست).
(¬1) في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 612 باب: ذكر قيس بن عاصم المنقري - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا زياد الجصاص: عن الحسن، حدثني قيس بن عاصم المنقري - رضي الله عنه - قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآني سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر، فلما نزلت أتيته فجعلت أحدثه، فقلت: يا رسول الله، ما المال الذي لا يكون على فيه تبعة من ضيف ضافني وعيال كثروا؟ فقال: "نعم المال الأربعون، والأكثر السنون وويل لأصحاب المئين إلا من أعطي في رسلها وبجدتها وأفقر ظهرها، وأطعم القانع والمعتر" قلت: يا نبي الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها يا نبي الله لا تحل بالوادي الذي أنا فيه بكثرة إبلي، قال: "فكيف تصنع؟ " قلت: تعدو الإبل وتعدو الناس، فمن شاء أخذ برأس بعير وذهب به، فقال: "فما تصنع بأفقار ظهرها؟ " قلت: إني لا أفقر الصغير ولا الناب المدبر. قال: "فمالك أحب إليك أم مال مواليك"، قلت: مالي أحب إلي من موالي، قال: "فإن لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وإلا فلمواليك" قلت: والله لو بقيت لأقنين عددها، قال الحسن: فافعل والله، فلما حضرت قيس الوفاة أوصي بنيه قال: إياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه.
وانظره في الأدب المفرد ج 2 ص 409، رقم 953 مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(*) في نسخة قوله: (مانع) مكان (ما منع).
(¬2) الحديث في مسند الفردوس للديلمي المخطوط بمكتبة الأزهر برقم 362 حديث ص 321 عن ابن مسعود "مانع الحديث أهله كمحدثه غير أهله" اهـ: الديلمي.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8125 ج 5 ص 504 من رواية الديلمي عن ابن مسعود ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوي: وفيه إبراهيم الهجري وقد سبق ضعفه ويحيى بن عثمان. قال الذهبي: جرحه ابن حبان. اهـ. المناوي.