كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

909/ 19405 - "مَا مِن عَامٍ إِلا الَّذِي بَعْدَه شَر مِنْه، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُم".
ت، حسن صحيح عن أَنس (¬1).
910/ 19406 - "مَا مِنْ عامٍ إِلا ينْقُصُ الْخيرُ فِيهِ ويزِيدُ الشَّرُّ".
طب عن أَبي الدرداءِ (¬2).
911/ 19407 - "مَا مِنْ عَامٍ بأَمْطرَ مِنْ عامٍ".
أَبو نعيم عن ابن مسعود (¬3).
912/ 19408 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ لله سَجْدةً إِلا كَتَبَ اللهُ لهُ بها حسَنَةً وَحطَّ عنْهُ بها خَطِيئةً".
¬__________
(¬1) الحديث في صحيح الترمذي ج 9 ص 56 باب: أشراط الساعة في الفتن بلفظ: حدثنا محمد بن بشار: حدثنا يحيى بن سعيد: عن سفيان الثوري عن الزبير بن عدي قال: دخلنا علي أنس بن مالك قال: فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال: "ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم" سمعت هذا من نبيكم - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في الصغير برقم 8058 من رواية الترمذي عن أنس، ورمز المصنف لصحته. قال المناوي -يعني به ذهاب العلماء وانقراض الصلحاء، وخرج ابن جميع عن ابن عباس "ما بكيت من دهر إلا بكيت عليه".
وفي البخاري ما هو بمعناه وأما خبر: كل عام ترزلون وقول عائشة لولا كلمة شبقت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقلت كل يوم ترزلون. فقال ابن حجر: لا أصل له.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 8059 من: رواية الطبراني عن أبي الدرداء، ورمز له بالحسن. قال المناوي: قال السخاوي. سنده جيد. قال. وورد بسند صحيح "أمس خير من اليوم، واليوم خير من غد، وكذلك حتى تقوم الساعة".
والحديث في كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 191 حديث رقم 2231 وقال، قال المناوي: قيل للحسن: هذا ابن عبد العزيز بعد الحجاج فقال. لا بد للزمان من تنفس.
وأبو بكر بن أبي مريم: - ترجم له الذهبي في الميزان وقال: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني يقال: اسمه بكر وقيل: بكير إلي آخره ضعيف عدهم: وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة، ولا يحتج به. وضعفه أحمد وغيرهم لكثرة ما يغلط وقال ابن حبان: رديء الحفظ لا يحتج به إذا انفرد، وقال الجرجاني: هو متماسك إلي آخره اهـ ميزان الاعتدال ج 3 ص 345 رقم 2982 طبعة السعادة.
(¬3) الحديث في الدر المنثور ج 4 ص 96 في تفسير سورة "الحجر" بلفظ: أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء من البلدان، وما نزلت قطرة من السماء ولا خرجت من زرع إلا بمكيال أو بميزان".

الصفحة 20