كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
الخطيب عن جابر (¬1).
1294/ 19790 - "متِّعْهَا؛ فإِنَّهُ لا بُدَّ مِن الْمَتاعِ، مَتِّعْهَا وَلَوْ نِصْفَ (*) صَاعٍ مِن تَمْرٍ".
ق عن جابر (¬2).
1295/ 19791 - "مَتَى أَلْقَى إِخْوَانِي؟ قَالُوا: ألَسْنَا إِخوَانَكَ (*)؟ قال: بَلْ أَنْتُم أَصْحَابِي، وإِخْوَانِي الَّذِين آمنُوا بِي ولَمْ يَرَونِي أَنَا إِلَيهِمْ بالأَشْواقِ".
ع (*) وأَبو الشيخ عن أنس (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمد بن علي بن سعيد البغدادي ج 3 ص 71، 72 رقم 1038 بلفظ: أخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب، أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، حدثنا محمد بن علي بن سهل الحصيب، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا مصعب بن سلام: عن شعبة: عن الحجاج: عن ابن عقل: عن جابر قال: لما طلق حفص بن المغيرة امرأته قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "متعها ولو بصاع". اهـ: الخطيب.
(*) في نسخة قوله: "بنصف" مكان "نصنف".
(¬2) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 257 في (كتاب الصداق) باب المتعة (وقد جاء في متعة المدخول بها ما أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد الصمد، ثنا أبو همام الوليد بن شجاع السكوتي، ثنا مصعب بن سلام، ثنا شعبة: عن عبد الله بن محمد بن عقل: عن جابر ابن عبد الله - رضي الله عنها - قال: لما طلق حفص بن المغيرة امرأته فاطمة فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لزوجها: "متعها، قال: لا أجد ما أمتعها، قال: فإنه لا بد من المتاع، قال: "متعها ولو نصف صاع من تمر". اهـ.
(*) في نسخة قوله: "لسنا بإخوانك" مكان "ألسنا إخوانك".
(*) في نسخة قوله: رمز (خ) مكان (ع).
(¬3) الحديث في الجامع الكبير -قسم المسانيد- ج 2 ص 274 بلفظ عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "متى ألقى أصحابي؟ متى ألقى أحبابي؟ فقال بعض الصحابة: أو ليس نحن أحبابك؟ قال أنتم: أصحابي ولكن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بي أنا إليهم بالأشواق" اهـ: أبو الشيخ في الثواب.
ويعضده ما جاء في صحيح مسلم في (كتاب الطهارة) - باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء ج 3 ص 137 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب، وسريح بن يونس، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر جميعا: عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل، أخبرني العلاء: عن أبيه: عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى المقبرة فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال: أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد. فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم =