كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
923/ 19419 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يدْخُلُ الْجنَّةَ إِلا يجْلِسُ عِنْد رأْسِهِ، وعِنْدَ رِجْليهِ ثِنْتان مِن الْحُور الْعِين، تُغَنِّيانِه بأَحْسنِ صوْتٍ سَمِعتِ الْجِنُّ وَالإِنْسُ، وليس بمزَامِيرِ الشَّيطَان، وَلكِن بِتحْمِيدِ اللهِ وَتقْدِيسِهِ".
طب، وأَبو نصر السجزي في الإِبانة، كر عن أَبي أُمامة (¬1).
924/ 19420 - "ما مِنْ عبْد يُصْرعُ صرْعَةً مِنْ مَرَضٍ إِلا بعثَهُ اللهُ مِنْها طَاهِرًا".
طب، وسمويه، كر، ض عن أَبي أَيوب (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة "خالد بن معدان" عن أبي أمامة - رضي الله عنه - ج 8 ص 113 رقم 7478 بلفظ: حدثنا أحمد بن المعلي الدمشقي، وجعفر بن محمد الفريابي قالا: ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك: عن أبيه، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه نساء وعند رجليه نساء من الحور العين تغنيه بأحسن صوت سمعه الجن والإنس ... " الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 418 باب: ما جاء في نساء أهل الجنة بلفظ: وعن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا وعند رأسه وعند رجلية ثنتان من الحور العين يغنيان بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزامير الشيطان ولكن بتحميد الله وتقديسه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
والحديث في الترغيب والترهيب ج 4 ص 266 في غناء الحور العين عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا عند رأسه ورجليه ثنتان من الحور العين تغنيان بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزامير الشيطان ولكن بتحميد الله وتقديسه".
وقال: رواه الطبراني والبيهقي.
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ما رواه سليمان بن جيب المحاربي -قاضي عمر بن عبد العزيز-: عن أبي أمامة ج 8 ص 115 رقم 7485 طبع العراق بلفظ: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا أبو مصهر، وثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف قالا: ثنا خالد بن يزيد بن صبيح: عن سالم بن عبد الله المحاربي، عن سليمان بن جيب المحاربي، عن أبي أمامة الباهلي، عن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يصرع ... الحديث".
والحديث في الصغير ج 5 ص 486 حديث رقم 8063 من رواية الطبراني عن أبي أمامة ولم يرمز المصنف له بشيء.
قال المناوي: المرض تمحيص للذنوب والمؤمن متلوث بالشهوات متوسخ بالخطيئات فإذا أسقمه الله طهره وصفاه كالفضة تلقي في كيرها فينفخه فيزول خبثها ويصفو دنسها وقال: رواه الطبراني في الكبير، وضياء الدين المقدسي وكذا ابن أبي الدنيا عن أبي أمامة، قال المنذري: رواته ثقات، وقال الهيثمي فيه "سالم بن عبد الله البخاري الشافعي" لم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات. =