كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
925/ 19421 - "ما مِنْ عبْدٍ قال: لا إِلهَ إِلا الله، ثُمَّ مَاتَ علَي ذَلِكَ، إلا دخلَ الْجنَّةَ، قال أَبُو ذَرٍّ: قُلت: وإِنْ زَني وَإِنْ سرقَ؟ قَال: وَإنْ زَنَي وإِنْ سرَقَ، قَال في الرَّابعِة: وإِنْ رغم أَنْفُ أَبي ذرٍّ".
حم، خ، م عن أَبي ذر (¬1).
926/ 19422 - "مَا مِنْ عبْدٍ يُحدِّثُ نَفْسهُ بقِيَامِ سَاعةٍ مِنَ اللَّيلِ فينَامُ عَنها، إِلَّا كان نوْمهُ عَليهِ صدَقَةً، تصَدَّقَ اللهُ بِهَا علَيه، وكَتب لَهُ أجْر مَا نَوى".
¬__________
= والحديث في الدر المنثور ج 2 ص 229 تفسير سورة "النساء" بلفظ: أخرج البيهقي: عن أبي أمامة. عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه منه طاهرا".
والحديث في الترغيب والترهب ج 5 ص 259 رقم 73 باب الترغيب في الصبر وفضل البلاء والمرض بلفظ: عن أبي أمامة الباهلي: - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا" وقال: رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني في الكبير ورواته ثقات.
(¬1) الحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 41 باب: الثياب البيض بلفظ: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث: عن الحسين: عن عبد الله بن بريدة: عن يحيى بن يعمر حدثه: أن أبا الأسود الديلي حدثه: أن أبا ذر حدثه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوب أبيض وهو نائم أتيته وقد استيقظ فقال: "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات علي ذلك إلا دخل الجنة" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: وإذ زني وإن سرق قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق علي رغم أنف أبي ذر".
والحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 95 رقم 154 باب: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة بلفظ: حدثني زهير بن حرب، وأحمد بن خراش، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، قال: حدثني حسين المعلم، عن أبي بريدة، أن يحيى بن يعمر، حدثه أن أبا الأسود الديلي، حدثه أن أبا ذر حدثه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات علي ذلك إلا دخل الجنة" قلت وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" ثلاثا ثم قال في الرابعة: "علي رغم أنف أبي ذر" قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر (*).
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي ذر- ج 5 ص 166 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، حدثني أبي، ثنا حسين: عن ابن بريدة أن يحيى بن يعمر حدثه: أن أبا الأسود الديلي حدثه: أن أبا ذر قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوب أبيض فإذا هو نائم ثم أتيته أحدثه فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ... الحديث".
===
(*) قوله (وإن رغم أنف أبي ذر) مأخوذ من الرغام، وهو التراب فمعني أرغم الله أنفه أي: ألصقه بالرغام هذا هو الأصل ثم استعمل في الذل والعجز عن الاتصاف والانقياد علي كره.