كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

946/ 19442 - "ما مِنْ عبْدٍ يقُولُ فِي (*) صباحٍ في كُلِّ يوْمٍ، ومساء كُلِّ لَيلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يضُرُّ مع اسْمِهِ شيءٌ فِي الأَرْضِ ولا فِي السَّماءِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ثلاثَ مرَّاتٍ فَلا يضُرَّهُ شَيءٌ".
ط، ت حسن صحيح غريب، هـ، ك عن عثمان - رضي الله عنه - (¬1).
947/ 19443 - "ما مِنْ عبْد يرْفَعُ يديهِ حتَّى يبْدُوَ إِبطُهُ يسْأَلُ اللهَ مَسْأَلَةً إِلا آتَاهُ إِيَّاهَا ما لم يعْجلْ، يَقُولُ: قدْ سأَلْتُ وسأَلْتُ فَلمْ أُعْط شيئًا".
ت عن أَبي هريرة (¬2).
948/ 19444 - "ما مِنْ عبْدٍ يَحْكُمُ بينَ النَّاسِ إِلا جاء يَوْمَ الْقِيامة ومَلَكٌ آخِذٌ بِقَفَاه، ثُمَّ تُرْفَع رأسُهُ إِلي السَّماءِ، فَإِنْ قَال: ألقه أَلْقَاهُ فِي مهْواةٍ أَرْبعينَ خرِيفًا".
¬__________
(*) في نسخة "قوله": لا يوجد حرف "في".
(¬1) الحديث في مسند الطيالسي: مسند عثمان ج 1 ص 14 بلفظ حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد: عن أبيه: عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة. " الحديث
والحديث في سنن الرمذي في كتاب الدعاء- باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسي ج 5 ص 465 رقم 3388 (من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. اهـ الترمذي.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الدعاء- باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسي رقم 3869 ج 2 ص 1273.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الدعاء ج 1 ص 514 بلفظ: عن عثمان وقال: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. اهـ
والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الأدب باب ما يقول إذا أصبح ج 5 ص 424 برقم 5088 ورقم 5089.
والحديث في موارد الظمآن كتاب الأذكار باب، ما يقول: إذا أصبح، وإذا أمسي رقم 2352 ص 585.
(¬2) الحديث في سنن الترمذي في كتاب "الدعوات" باب 12 فيما جاء فيمن يستعجل في دعائه ج 5 ص 464 بلفظ: حدثنا الأنصاري، حدثنا معن، حدثنا مالك: عن ابن شهاب: عن أبي عبيد مولي ابن أزهر: عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لي" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو عبيد اسمه سعد، وهو مولي عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن أزهر هو ابن عم عبد الرحمن بن عوف. اهـ الترمذي.

الصفحة 39