كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

954/ 19450 - "ما مِنْ عبْدٍ يخْطُبُ خُطبةً إِلا الله - عزَّ وجلَّ - سائِلُهُ عنْهَا ما أراد بِها".
هب عن الحسن مرسلًا (1).
955/ 19451 - "ما مِنْ عبْدٍ يقْرأُ سُورةً مِنْ كتاب اللهِ إلَّا وكَّل اللهُ - عزَ وجلَّ - بِه مَلكًا لا يضُرُهُ شيْءٌ حتَّى يهُبَّ متى هَبَّ".
هب عن شداد بن أَوس (¬2).
¬__________
= عبد يسجد يقول "رب اغفر لي ... " الحديث: قال المحقق بعد عزوه الجمع: قلت: بل أبو مالك هو سعد بن مالك وهو من رجال التهذيب.
والحديث في الصغير برقم 8073 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي مالك الأشجعى ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: الظاهر أن المراد الصغائر دون الكبائر كظاهره وقال: قال الهيثمي: هذا من رواية محمد بن جابر عن أبي مالك، هذا ولم أجد من ترجمها.
والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 129 باب: ما يقول في ركوعه وسجوده بلفظ: عن أبي مالك: عن أبيه: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يسجد فيقول: رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه". وقال: رواه الطبراني في الكبير، من رواية محمد بن جابر، عن أبي مالك هذا، ولم أر من ترجمها.
الحديث في الصغير برقم 8065 من رواية البيهقي في الشعب: عن الحسن مرسلًا ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: وكذا ابن أبي الدنيا (عن الحسن) البصري (مرسلًا) قال المنذرى: إسناده جيد. هـ. لكن فيه جعفر بن سليمان.
قال الذهبي: ضعفه القطان ووثقه جمع.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 7 ص 521 بلفظ: روى مالك بن دينار: عن الحسن مرسلًا قال ابن أبي الدنيا: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا مالك بن دينار عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد يخطب خطبة إلا الله سائله عنها يوم القيامة ما أردت بها" قال: فكان مالك إذا حدثني بهذا بكى ثم يقول: أتحسبون أن عينى تقر بكلامى عليكم وأنا أعلم أن الله سائلى عنه يوم القيامة.
وجعفر بن سليمان الضبى -مولى بنى الحارث- وقيل: مولى بنى الجريرى- نزل في بني ضيعة وكان من العلماء الزهاد على تشيعه ضعفه بعضهم ووثقه البعض الآخر ا. هـ: "ميزان الاعتدال"ج 1 ص 189.
(¬2) الحديث في كنز العمال ج 15 ص 338 برقم 41294 في باب: معايش متفرقة بلفظ: "ما من عبد يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله -عزَّ وجلَّ- به ملكا لا يضره شيء حتى يهب متى هب" وعزاه البيهقي في الشعب: عن شداد بن أوس. والحديث في الترغيب والترهيب ج 1 ص 379 باب: الترغيب في كلمات =

الصفحة 43