كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
962/ 19458 - "مَا مِنْ عَبدٍ يُصَلِّي الفَجْرَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَنْصَرِفُ. لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، وَلا حِيلَةَ، وَلا احْتِيَال، وَلا مَنْجَى وَلا مَلْجأ مِنَ اللهِ إلَّا إِلَيهِ سَبْع مَرَّات إِلا رُفِعَ عَنْهُ سبْعونَ نَوْعًا مِنَ البَلاءِ".
الديلمى عن أَنس (¬1).
963/ 19459 - "مَا مِنْ عَبدٍ تُصيبُهُ زمَانَةٌ وتَمْنَعُهُ ممَّا يَصِلُ إِلَيهِ الأَصِحَّاءُ بعْد أَنْ يَكُون مُسدَّدًا إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ، وَكَانَ عَمَلُهُ بَعْدُ تَفَضُّلًا".
الحسن بن سفيان عن عبد الله بن سبرة (¬2).
964/ 19460 - "مَا مِنْ عَبْد أَنْعَمَ اللهُ عَليهِ بِنِعْمَة فأَسْبَغَهَا، ثُمَّ جَعَلَ إِليهِ شَيئًا مِنْ حَوَائجِ النَّاسِ فَتَبَرَّم، فَقَدْ عرَّض تِلْك النِّعْمةَ لِلزَّوَالِ".
أَبو نعيم عن ابن عباس (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة 304 بلفظ: عن أنس بن مالك: "ما من عبد يصلى ثم يقول حين ينصرف لاحول ولا قوة إلا بالله ولا حيلة ولا احتيال، ولا منجى ولا ملجأ من الله إلا إليه سبع مرات إلا رفع الله عنه سبعين نوعا من البلاء".
(¬2) الحديث بلفظه في كنز العمال ج 3 ص 317 حديث رقم 6725 - الإكمال- من رواية الحسن بن سفيان: عن عبد الله بن سبرة.
والحديث في أسد الغابة ج 3 ص 170 في ترجمة عبد الله بن سبرة الهمدانى مجهول ذكره بن أبي خيثمة في الصحابة: بلفظ: روى محمد بن مهاجر: عن محمد بن سعد: عن عبد الله بن سبرة الهمدانى قال. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد تصيبه زمانه تمنعه مما يصل إليه الأصحاء بعد أن يكون مسددا إلا كانت كفارة لذنوبه وكان عمله بعد فضلا" أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر: يقال: إنه عبدى من عبد القيس.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 192 باب فضل قضاء الحوائج بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال" رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد.
والحديث في كنز العمال ج 6 ص 448 رقم 16482 باب قضاء الحوائج من الإكمال "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة وأسبغها عليه ثم جعل إليه شيئًا من حوائج الناس فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال" وعزاه لأبي نعيم عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 176 بلفظه: أما حديث ابن عباس فرواه العقيلي في الضعفاء وضعفه ورواه أبو نعيم في الحلية ولفظه: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها ثم جعل إليها شيئًا من حوائج الناس فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال".