كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

965/ 19461 - "مَا مِنْ عَبْدٍ خَتَمَ صحِيفَتَهُ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ بالاسْتِغْفَارِ إلَّا مَحا مَا دُونهَا".
الديلمى عن أَبي الدرداءِ (¬1).
966/ 19462 - "مَا مِنْ عَبْدٍ تَصَدَّقَ بِصَدَقَة، يَبْتَغِى بِهَا وجْهَ اللهِ إِلا قال الله يَوْمَ القيامَةِ: عَبْدِي رَجَوْتنى وَلَنْ أَحْقِرَك، حَرَّمْتُ جَسدكَ عَلى النَّارِ، وَادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَاب الجنَّةِ شِئتَ".
ابن لال، والديلمى عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - (¬2).
967/ 19463 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يتَطَهَّرُ إِلا كَانَتْ خَطَايَاه أَسْرع انْحِدارًا عَنْهُ مِنْ طُهُورِهِ".
الديلمى عن عثمان (¬3).
968/ 19464 - "مَا مِنْ عبْد يَخْرُجُ مِنْ بَيتِه إلَّا كانَ بَين حِفَافَينِ مِنْ خَلقِ اللهِ، كُلُّهُمْ بَاسطٌ يَدَهُ، فَاغِر فَاهُ، يُريدُ هَلَكتَهُ، وَلوْلا مَا وَكَّل الله به من الحَفَظَة لأهْلَكُوهُ وَتَقُولُ الحَفَظَةُ: إلَيكُمْ، إِلَيكُمْ حَتَّى يَأذَنَ الله -عَزَّ وَجَلَّ- فِيهِ، فَيَدْرَءُونَ عَنْهُ مَا لَمْ يُقَدَّر عَلَيهِ فِي اللَّوْح المَحفُوظِ، وَلا يدْرَأُونَ عَنْهُ شَيئا مِمَّا قُدرَ عَلَيهِ، وَلَوْ تَرَايا لابْنِ آدَمَ مَا وُكِّلَ بِهِ مِن الشَّيَاطِينِ لَتَرَايَا لَهُ في السَّهْلِ وَالجَبَلِ بِمَنْزِلة الذباب عَلى الجِيفَةِ".
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ورقة 305 بلفظ عن أبي الدرداء: "ما من عبد ختم صحيفته عند مغيب الشمس بالاستغفار إلا محا ما دونها".
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 480 رقم 2098 باب الاستغفار والتعوذ بلفظ: "ما من عبد ختم صحيفته عند مغيب الشمس بالاستغفار إلا محا ما دونها" وعزاه للديلمى عن أبي الدرداء.
(¬2) الحديث في كنز العمال ج 3 ص 369 رقم 16104 باب الإكمال بلفظ: "ما من عبد تصدق بصدقة يبتغى بها وجه الله، إلا قال الله له يوم القيامة، عبدى رجوتنى فلن أحقرك، حرمت جسدك على النار وادخل من أي أبواب الجنة شئت" وعزاه لابن لال، والديلمى: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(¬3) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوطة بمكتبة الأزهر لوحة 305 بلفظ: عن عثمان بن عفان "ما من عبد يتطهر إلا كانت خطاياه أسرع انحدارا عنه من طهوره".

الصفحة 47