كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

الديلمى عن ابن عمرو (¬1).
969/ 19465 - "مَا مِنْ عبْد يَدْعو للمُؤمِنِينَ والمُؤمِنِات إِلا رَدَّ اللهُ عَلَيهِ مِنْ كُل مُؤمِن ومُؤمِنَة مَضَى، أَو هُو كائِنٌ إِلى يَوْم القِيَامة بِمثْل دُعائهِ".
عب عن معمر بن أَبان عن أنس (¬2).
970/ 19466 - "مَا مِنْ عَبْد إِلا وَلَهُ بَيتَان: بَيتٌ فِي الجَنَّةِ وَبَيت فِي النار، فَأَمّا المُؤمنُ فَيُبْنَى بَيتُهُ فِي الجَنَّةِ، وَيُهْدَمُ في النَّارِ، وَأَما الكَافِرُ فيُهْدَمُ بَيتُهُ فِي الجَنةِ، وَيُبْنَى بَيتُهُ في النارِ".
الديلمى عن أَبي سعيد - رضي الله عنه - (¬3).
971/ 19467 - "مَا مِنْ عَبْد إِلا وفي وجهه عينان يُبْصِرُ بهمَا أَمْرَ الدُّنْيَا، وَعَينَانِ في قَلبِهِ يُبْصِرُ بِهِمَا أَمْرَ الآخِرَة، فَإِذَا أَرَاد اللهُ بِعَبْد خَيرًا فتَحَ عَينَيهِ اللَّتَينِ فِي قَلبِهِ فأبْصَرَ بهِمَا مَا وَعَدَهُ بِالغَيبِ، فَآمَنَ بالغَيب عَلى الغَيبِ (*)، وَإذَا أَرَادَ بِهِ غَيرَ ذَلِكَ تَرَكهُ عَلى ما فِيهِ، ثُمَّ قَرَأَ: (أمْ عَلى قُلُوب أقْفَالُهَا) ".
¬__________
(¬1) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 253 رقم 1278 باب الإكمال بلفظ: "ما من عبد يخرج من بيته إلا كان بين حفافين من خلق الله كلهم باسط يده فاغر فاه يريد هلكته ولولا ما قدر الله به من الحفظة لأهلكوه، وتقول الحفظة إليكم إليكم حتى يأذن الله -عزَّ وجلَّ- فيه فيدرءون عنه ما لم يقدر عليه في اللوح المحفوظ ولا يدرءون عنه شيئًا مما قدر عليه لو تراءى لابن آدم ما وكل به من الشياطين لتراءى له في السهل والجبل بمنزلة الذباب على الجيفة" وقال: رواه الديلمى عن ابن عمرو.
(¬2) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 217 رقم 3123 باب الاستغفار للمؤمنين بلفظ عبد الرزاق: عن معمر: عن أبان عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما عبد يدعو للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عليه عن كل مؤمن ومؤمنة مضى أو هو كائن إلى يوم القيامة بمثل ما دعا به".
والحديث في كنز العمال ج 2 ص 90 برقم 3284 باب الإكمال بلفظ: "ما من عبد يدعو للمؤمنين والمؤمنات، إلا رد الله عليه من كل مؤمن ومؤمنة ماضى، أو هو كائن إلى يوم القيامة بمثل دعائه" وعزاه لعبد الرزاق عن معمر بن أبان عن أنس.
(¬3) الحديث في كنز العمال في ذكر أهل الجنة ومراتبهم-إكمال- ج 14 ص 496 رقم 39405 قال: ما من عبد إلا وله .. الحديث وعزاه الديلمى عن أبي سعيد.
(*) في نسخة قوله: "المغيب" مكان "الغيب".

الصفحة 48