كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

979/ 19475 - "مَا منْ عَبْدٍ ابْتلِى بِبليَّةٍ فِي الدُّنْيا إِلا بِذَنب (*)، وَاللهُ أَكْرمُ وأَعْظَمُ عَفْوًا مِنْ أَنْ يسْأَلَهُ عَنْ ذَلِك الذّنْب يوْم القِيَامةِ".
الحاكم في الكنى، طب عن أَبي موسى (¬1).
980/ 19476 - "مَا مِنْ عَبْد أَصْبَحَ (*) صَائِمًا إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاء، وَسبَّحَتْ أَعْضَاؤُهُ، وَاسْتغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّماءِ الدُّنْيَا إِلى أَنْ تَوَارى بالحجَاب، فإِنْ صَلّى ركْعَةً أَوْ رَكْعَتَينِ أَضَاءَتْ لهُ السَّماوَاتُ نُورًا، وقلن أَزْوَاجُهُ مِن الحُوَرِ العِينِ: اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَينا، فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلى رُؤيَتِهِ، وَإِنْ هَلَّل أَوْ سَبَّحَ أَوْ كَبَّرَ تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلف مَلك يَكْتُبُونَ ثَوَابَهَا إِلى أَنْ تَوَارَى بِالحِجَابِ".
عد، قط في الأفراد، هب عن عائشة (¬2).
¬__________
(*) في نسحة قوله: "إلا بذنبه" مكان "إلا بذنب".
(¬1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة بلال بن أبي بردة ج 3 ص 322 قال: وأخرج غانم أنه قال: بينما نحن عند الحسن إذ جاء بلال بن أبي بردة فاستأذن عليه فقال: ما لي ولبلال ثلاث مرات تم قال: إئذن له فدخل وحده ولم يدخل من معه من الناس فقعد مع الحسن على مجلسه فسأله ثم أخذ يد الحسن فوضعها في حجره وقال له: يا أبا سعيد ألا أحدثك بحديث حدثنِى به أبي عن جدى أبي موسى أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد ابتلى ببلية في الدنيا بذنب فإن الله أكرم وأعظم عفوا من أن يسأله عن ذلك الذنب يوم القيامة".
والحديث في الجامع الصغير برقم 8076 ج 5 ص 490 بلفظ: "ما من عبد ابتلى ببلية في الدنيا إلا بذنب والله أكرم وأعظم عفوًا من أن يسأله عن ذلك الذنب يوم القيامة". من رواية الطبراني في الكبير عن أبي موسى، ورمز له بالحسن وأشار المناوى إلى أن هذا الحديث أصح إسنادا.
(*) في نسخة قوله: "يصبح" مكان "أصبح".
(¬2) الحديث أخرجه ابن عدي في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة جرير بن أبوب البجلى الجرجانى ج 2 ص 548 قال: ثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطى، ثنا زياد بن يحيى، ثنا سهل بن حماد، ثنا جرير بن أيوب البجلى، ثنا محمد بن عبد الرحمن: عن الشعبي: عن مسروق: عن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه، واستغفر له أهل السماء الدنيا إلى أن يوارى بالحجاب، فإن صلى ركعة أو ركعتين أضاءت له السموات نورا وقلن أزواجه من الحور العين اللهم اقبضه إلينا فقد اشتقنا إلى رؤيته وإن هلل أو سبح أو كبر تلقاه سبعون ألف ملك إلى أن يوارى بالحجاب". =

الصفحة 53