كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
عب عن ثعلبة بن عمارة عن أَبيه (¬1).
985/ 19481 - "مَا مِنْ عبْدٍ يُسْتَرْعَى رعِيَّةً إلَّا سُئِلَ يوْمَ القِيَامَةِ أَقَام فيِهِمْ أَمْرَ الله أَمْ أَضَاعَهُ؟ ".
أبو سعيد النقاش في القضاءِ عن أَبي هريرة (¬2).
986/ 19482 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يُصلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بعْدَ الظُّهْر فَتَمس وَجْهَهُ النَّارُ أَبَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ".
كر عن أُم حبيبة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب "الطهارة" باب: ما يذهب الوضوء من الخطايا ج 1 ص 54 رقم 156 عبد الرزاق: عن قيس بن الربيع عن الأسود بن قيس: عن ثعلبة بن عمارة، عن أبيه قال. ما أدرى كم حدثني هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء [حتى يسيل الماء على وجهه، ثم يغسل ذراعيه] (*) متى يسيل الماء على مرفقيه، ثم يغسل قدميه حتى يسيل الماء من في عقبيه، ثم يصلى فيحسن صلاته إلا غفر له ما سلف.
وثعلبة: ترجم له الذهبي في تقريب التهذيب رقم 35 ج 1 ص 118 وقال: هو ثعلبة بن عباد بكسر المهملة وتخفيف الموحدة الجدى البصري مقبول من الدرجة الرابعة.
(*) استدراك من الكنز وهو في (ظ) أيضًا وقد رمز له في الكنز (هب) عن ثعلبة بن عمار عن أبيه ثم أردفه بحديث نحوه ورمز له جـ (طب) عن عباد العبدى 4/ 47 قال: المحقق ذكره الهيثمي في المجمع عن ثعلبة عن عباد عن أبيه ثم قال: رواه الطبراني في الكبير ورواه بإشاد آخر فقال: ثعلبة بن عمارة وقال: هكذا رواه إسحاق الدبرى. عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون 1: 224 كنز.
(¬2) الحديث في كنز العمال في الترهيب عن الإمارة ج 6 ص 33 رقم 14727 بلفظ: "ما لمن عبد يسترعى رعية ... " الحديث. وعزاه لأبي سعيد النقاش في القضاء: عن أبي هريرة.
(¬3) الحديث في كنز العمال ج 7 رقم 19382 في سنة الظهر من الإكمال: بلفظ: "ما من عبد يصلى أربع ركعات بعد الظهر فتمس وجهه النار إن شاء الله" (وعزاه لابن عساكر: عن أم حبيبة).
وترجمة أم حبيبة في أسد الغابة ج 7 ص 315 رقم 7401 وفيها: أم حبيبة بنت أبي سفيان صخر بن حرب ابن أمية بن عبد شمس القرشة الأموية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى أمهات المؤمنين - رضي الله عنها - كنيت بابنتها حبيبة بنت عبيد الله بن جحش، واسمها رملة وكانت من السابقين للإسلام وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله فولدت هناك حبيبة فتنصر عبد الله ومات بالحبشة نصرانيا، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبها إلى النجاشي .... وذكر الحديث في ترجمتها بلفظ: عن أم حبية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تعنى- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى أربعا في الظهر وأربعا بعدها حرم على النار" وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين.