كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

995/ 19491 - "مَا مِنْ عَبْدٍ صَلَّى صَلاة الصُّبْحِ، ثم جَلَسَ يَذْكُرُ الله - عَزَّ وجلَّ - حَتَّى تَطلُعَ الشمْسُ إلَّا كانَ لهُ حِجابًا مِن النَّارِ، أَوْ سِتْرًا".
ابن السنى عن الحسن بن علي (¬1).
996/ 19492 - "مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ، وَلا أَمَةٍ مُسْلِمَةِ قرأَ في يوْمٍ وليلةِ مِائتَىْ مَرَّةِ: -قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ- إلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ خطاياهُ خمْسِين سنَةً".
ابن السنى عن أَنس (¬2).
997/ 19493 - "مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ يَأوى إِلى فِرَاشِهِ، فَيقْرَأُ سُورةً مِنْ كتَابِ اللهِ -عَزَّ وَجِل- حِينَ يَأخُذُ مَضْجَعَهُ إلا وكَل اللهُ بِهِ مَلَكًا لا يدعُ شيئًا يقْرُبهُ ويُؤذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ متى هب".
ابن السنى عن شداد بن أَوس (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في كتاب "عمل اليوم والليلة" لابن السنى ج 2 ص 50 رقم 143 بلفظ: "أخبرني أبو عروبة، ثنا المنذر بن الوليد الجارودى، ثنا أبي، ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن الحكم بن عتيبة، عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - قال: سمعت جدى - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد صلى صلاة الصبح ثم جلس يذكر الله -عزَّ وجلَّ- حتى تطلع الشمس إلا كان له حجابا من النار أو سترًا".
(¬2) الحديث في "عمل اليوم والليلة" لابن السنى ج 8 ص 221 رقم 688 بلفظ: أخبرنا ابن منيع، حدثنا أحمد بن منصور، ثنا يحيى بن بكير ثنا المفضل بن فضالة، عن أبي عروة، عن زياد بن أبي عمار، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما عبد مسلم ولا أمة مسلمة قرأ في يوم وليلة مائتى مرة- قل هو الله أحد الله الصمد- إلا غفر له خطايا خمسين سنة".
(¬3) الحديث في عمل "اليوم والليلة" لابن السنى ج 9 ص 238 رقم 742 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى حدثنا عبد العزيز بن موسى، ثنا هلال بن حق -قديم السماع من الجريرى- عن أبي العلاء، عن رجلين من بنى حنظلة، عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد مؤمن يأوى إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله -عزَّ وجلَّ- حين يأخذ مضجعه إلا وكل الله -عزَّ وجلَّ- به ملكًا لا يدع شيئًا يقربه ويؤذيه حتى يهب من نومه متى هب".
والحديث في الصغير برقم 8093 بلفظ: "ما من مسلم يأخذ مفجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكًا يحفظه، فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب" وعزاه لأحمد والترمذي عن شداد بن أوس، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رمز المؤلف لحسنه وليس كما قال، فقد قال النووي في الأذكار: إسناده ضعيف هكذا جزم به، وقال الصدر المناوى في سنده مجهول،

الصفحة 61