كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
998/ 19494 - "مَا مِنْ عبدينِ مُتحابَّين فِي اللهِ، فَيسْتقْبِلُ أَحدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيُصافِحُهُ وَيُصلِّيانِ عَلى النَّبِيِّ، إلَّا لَمْ يَتفرَّقَا حتَّى يُغْفَرَ لهُمَا ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّر".
ابن السنى في عمل يوم وليلة، وابن النجار عن أَنس (¬1).
999/ 19495 - "مَا مِنْ [عَمل (*)] أُطِيعَ اللهُ -تَعَالى- فِيهِ أَعْجل ثَوَابًا مِنْ صِلةِ الرَّحِم، ومَا مِنْ عمل عُصِى اللهُ -تَعالى- فِيهِ أَعْجل بقُرْبهِ مِنَ البَغْي، واليَمِين الفَاجرةُ تدعُ الدِّيارَ بَلاقِع".
خط عن أَبي هريرة (¬2).
1000/ 19496 - "مَا مِنْ عمَلٍ أَزكى عِنْدَ اللهِ -تَعالى- وَلا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خيرٍ يعْمَلُهُ فِي عشْرِ الأَضْحَى، قِيل: ولا الجِهَادُ فِي سبِيلِ اللهِ؟ قَال: وَلا الجِهادُ فِي سَبيلِ اللهِ إلَّا رجُلٌ خرجَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ فلَمْ يَرْجع مِنْ ذلِكَ بِشىْء".
¬__________
(¬1) الحديث في "عمل اليوم والليلة" لابن السنى ج 3 ص 67 رقم 190 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، ثنا خليفة بن خياط، ثنا درست بن حمزة، ثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه ويصليان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر".
والحديث في مجمع الزوائد- في كتاب الزهد- باب فيمن سلم على من يحبه الله- ج 10 ص 275 بلفظ: "عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من عبدين تحابا في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه ويصليان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر" رواه أبو يعلى.
وقال الهيثمي: فيه (درست بن حمزة) وهو ضعيف.
(*) في الأصل (عبد) التصويب من الخطيب.
(¬2) الحديث في تاريخ بغداد ج 5 ص 184 رقم 2631 - في ترجمة أحمد بن نصر الزعفرانى- بلفظ: عن أبي هريرة "ما من عمل أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم، وما من عمل عصى الله فيه أعجل عقوبة من البغي، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع".