كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1012/ 19508 - "مَا مِنْ قَوْمٍ سعوْا إِلى السُّلطانِ لِيُذِلوه إِلا أَذَلَّهم اللهُ قَبْل يوْمِ القِيَامةِ".
ز عن حذيفة (¬1).
1013/ 19509 - "مَا مِنْ قوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لا يَذْكُرُونَ الله فِيهِ إلا قامُوا عَنْ مِثْلِ جيفَةِ حِمَارٍ، وكانَ ذَلِكَ المجلِسُ علَيهِمْ حَسْرةً يَوْمَ القِيامةِ".
د، ك، وابن السنى في عمل يوم وليلة، هب عن أَبي هريرة (¬2).
¬__________
= رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصى يقدرون على أن يغيروا عليه، ولا يغيرون إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في "كتاب آداب القاضي" باب: ما يستدل به على أن للقضاء وسائر أعمال الولاة مما يكون أمرا بمعروف .... إلخ ج 10 ص 91 أخرج الحديث من طريق شعبة ... إلخ.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما روى ولد جرير- عن جرير منهم المنذر بن جرير عن أبيه ج 2 ص 377 رقم 2379 من طريق أبي إسحاق عن المنذر بن جرير عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من قوم يعمل بين أظهرهم بالمعاصى هم أعز ... " الحديث.
قال المحقق بعد عزوه لأحمد، وأبي داود وابن ماجه، وابن حبان، وعبيد الله بن جرير لم يوثقه إلا ابن حبان إلا أن للحديث شواهد عن حذيفة، وأبي هريرة وابن عمر.
وانظر الأحاديث بأرقام: 2380، 2381، 2382، 2383، 2384، 2385.
(¬1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "الخلافة" باب: لزوم الجماعة، وطاعة الأئمة، والنهى عن قتالهم ج 5 ص 216 قال: وعن حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من قوم مشوا إلى السلطان ... " الحديث.
وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح خلا "كثير بن أبي كثير التيمى" وهو ثقة.
(¬2) الحديث أخرجه أبو داود في السنن في كتاب "الأدب" باب: كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله ج 5 ص 180 رقم 4855 بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح البزار، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة".
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الدعاءج 1 ص 492 أخرجه من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما من قوم جلسوا مجلسًا وتفرقوا منه لم يذكروا الله فيه إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار، وكان عليهم حسرة يوم القيامة" تابعه عبد العزيز بن أبي حازم عن سهل. قال: أخبرناه إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعرانى ثنا جدى، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحوه" وقال: هذا حديث على شرط مسلم، ولم يخرجاه، والذي عندي أنه تركه؛ لأن أبا إسحاق الفزارى أوقفه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وسكت عنه الذهبي.
وانظر الحديث الذي بعده في المستدرك.

الصفحة 68