كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

" تابع حرف الميم"
881/ 19377 - " مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ في الْمِيزَانِ أَثْقَل مِن حُسْنِ الْخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْن الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِه دَرجَةَ صَاحِبِ الصَّوْم والصَّلاةِ".
ت غريب، طب عن أَبي الدرداء (¬1).
882/ 19378 - "مَا مِنْ شَيءٍ يُصيبُ المُؤْمنَ مِن نَصَبٍ وَلا حَزَنٍ وَلا وَصَبٍ حتى الهم يَهُم، إِلا كفر اللهُ بِه عَنهُ سَيِّئاته".
ت حسن عن أَبي سعيد (¬2).
883/ 19379 - "مَا مِنْ شَيءٍ يُصيبُ الْمُؤْمنَ في جَسَده يُؤْذيه، إلا كَفَّرَ اللهُ تَعَالى عَنه بِه من سَيِّئَاته".
¬__________
(¬1) الحديث في سنن الترمذي - كتاب البر والصلة - باب في حسن الخلق برقم 2003 ج 4 ص 363 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا قبيصة بن الليث الكوفي: عن مطرف: عن عطاء: عن أم الدرداء: عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه. أهـ الترمذي.
والحديث في مسند الإمام أحمد (بقية حديث أبي الدرداء) ج 6 ص 442، ص 448، 451 عن أبي الدرداء.
(¬2) الحديث في سنن الترمذي - كتاب الجنائز - باب ما جاء في ثواب المريض برقم 966 ج 3 ص 289 عن أبي سعيد الخدري قال: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبي: عن أسامة بن زيد: عن محمَّد بن عمرو بن عطاء: عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله به عنه سيئاته".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن في هذا الباب. قال: وقد سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لم يسمع في الهم أنَّه يكون كفارة إلا في هذا الحديث. . . قال: وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهـ الترمذي.
وذكره البخاري في كتاب المرض - باب ما جاء في كفارة المرض ج 21 ص 215 من رواية أبي سعيد وأبي هريرة.
والحديث في صحيح مسلم كتاب البر والصلة - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض. ج 16 ص 129، 130 عن طريق عطاء بن يسار عن أبي سعيد وأبي هريرة أيضًا.
وفي شرح السنة للبغوى ج 5 ص 233 برقم 1421 من رواية أبي سعيد الخدري وأبي هريرة - رضي الله عنهما - وسيأتي في المسانيد ج 2 ص 656 (مسند أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -) بزيادة فيه.

الصفحة 7