كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1027/ 19523 - "مَا مِنْ قَوْمٍ يَكُونُ فيهم رَجلٌ صَالِحٌ فيموت فَيَخْلفُ فيهِم مَوْلُود فَيُسمُّونَهُ بِاسْمه إِلا خَلَفَهُم اللهُ بِالحُسْنَى".
المعافى بن زكريا في كتاب الجليس، كر عن علي، وفيه انقطاع (¬1).
1028/ 19524 - "مَا مِن كُلِّ الماءِ يَكُونُ الوَلَدُ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ خَلقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيء".
ط، م، ع عن أَبي سعيد (¬2).
1029/ 19525 - "مَا مِنْ لَيلٍ وَلا نَهارٍ إِلا السَّمَاءُ تُمْطِرُ فِيهَا يُصَرِّفُهُ اللهُ حَيثُ يَشَاءُ".
الشافعي، ق في المعرفة عن المطلب بن حنطب (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في الكنز باب بر الأولاد وحقوقهم ج 16 ص 419 رقم 45206 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لابن عساكر عن علي.
(¬2) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده فيما رواه أبو الوداك عن أبي سعيد - رضي الله عنه - ج 9 ص 288 رقم 2175 قال: حدثنا يونس، قال حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا الوداك يحدث عن أبي سعيد قال: لما أصبنا سبى حنين سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل فقال: "ليس من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله -عزَّ وجلَّ- أن يخلق شيئًا لم يمنعه شيء".
والحديث أخرجه مسلم في كتاب "النكاح" باب: حكم العزل ج 2 ص 1064 رقم 133 أخرجه بلفظ: حدثني هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني معاوية -يعني ابن صالح- عن علي بن أبي طلحة، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري سمعه يقول: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل فقال: "ما من كل الماء يكون الولد. " الحديث. وانظر الحديث بعده في نفس الصفحة.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "الأطعمة" باب في الحمر الأهلية ج 5 ص 45 قال: وعن أبي الوداك قال: حدثني أبو سعيد قال: أصبنا سبايا يوم حنين وكنا نعزل عنهن نلتمس أن نفاديهن من أهلهن، فقال بعضنا لبعض تفعلون هذا، وفيكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ائتوه فسلوه، فأتيناه، أو ذكرنا ذلك له فقال: "ما من كل الماء يكون الولد إذا قضى الله أمرا كان." إلخ وقال: رواه أبو يعلى باختصار.
وانظر التاريخ الكبير للإمام البخاري ج 6 ص 282 رقم 2406 ترجمة علي بن أبي طلحة فقد روى الحديث عن أبي سعيد الخدري.
(¬3) (عبد الله بن حنطب) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 218 رقم 2905 وقال: هو عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمرو بن مخزوم. إلخ.

الصفحة 75