كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1030/ 19526 - "مَا مِنْ مَائِدَةٍ أَعْظَمُ بَرَكَةً مِن مَائِدَة جلَسَ عَلَيهَا يَتِيمٌ".
الديلمى عن أَنس (¬1).
1031/ 19527 - "مَا مِنْ مَائِدَة عَلَيهَا أَرْبَعُ خِصَالٍ إِلا كمُلَتْ: إِذَا أَكَلَ قَال: بِسْم اللهِ، وَإِذَا فَرغَ قَال: الحمْدُ للهِ، وَكَثُرت الأيدِى عَلَيهَا، وَكَانَ أَصْلُهَا حَلالًا".
أَبو عبد الرحمن السلمى، والديلمى عن ابن عباس وفيه "عمرو بن جميع" متهم بالوضع (¬2).
1032/ 19528 - "مَا مِن مُؤمِن إِلا وَأَنا أَوْلَى بهِ فِي الدُّنْيا والآخرَة، اقْرَأُوا إِن شِئْتُم: (النَّبي أَوْلَى بالمُؤمِنِين مِنْ أَنْفُسِهِم)، فَأَيُّما مُؤمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فليَرثهُ عَصَبَتُه منْ كَانُوا، وَمن تَرَكَ دَينًا أَوْ ضَيَاعًا فليَأتِنى فَأَنَا مَوْلاه".
خ (*) عن أَبي هريرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في كنز العمال ج 3 باب الرحمة بالشيوخ والضعفاء- من الإكمال ص 179 رقم 6040.
(¬2) الحديث في كنز العمال ج 15 كتاب " المعيشة والعادات "- باب الأكل- فصل في آداب الأكل- من الإكمال ص 257 رقم 48048.
وعمرو بن جميع: ترجم له ابن عدي في الكامل ج 5 ص 1764 تحت اسم: عمرو بن جميع قاضى حلوان يكنى أبا المنذر، وقال عنه: حدثنا ابن حماد، ثنا عباس، عن يحيى قال: شيخ يقال له عمرو بن جميع كان ببغداد، وقع إلى حلوان، ليس بثقة ولا مأمون.
حدثنا ابن حماد قال: ثنا عباس قال: سمعت يحيى يقول: عمرو بن جميع الأعمش: وليث بن أبي سليم كان يحدث في المسجد، وكان كذابا خبيثا، يقال له: الحلوانى فكان قاضى حلوان.
قال النسائي: عمرو بن جميع متروك الحديث.
ثم أورد له ابن عدي بعضا من مروياته ليس منها هذا الحديث.
وقال في نهاية ترجمته: ولعمرو بن جميع أحاديث غير ما ذكرت ورواياته عمن روى ليست بمحفوظة وعامتها مناكير وكان يتهم بوضعها.
(*) في النسخ رمز البخاري غير ظاهر.
(¬3) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير- باب (الأحزاب) ج 6 ص 145 ط / الشعب قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح، حدثنا أبي: عن هلال بن علي: عن عبد الرحمن بن أبي عمرة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة، إقرؤا إن شئتم: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتنى وأنا مولاه". =

الصفحة 76