كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

هـ، وأَبو سعيد مسلم بن بغداد العشرى في كتاب الضراءِ، والحاكم في الكنى وقال: منكر عن عبد الله بن أَبي بكر بن عمرو بن حزم عن أَبيه عن جده (¬1).
1040/ 19536 - "مَا مِنْ مُؤْمِن ولا مُؤْمِنة، وَلا مُسْلِم ولا مُسْلِمة يمْرَضُ مرضًا، إِلا حطَّ الله - عزَّ وجلَّ - بِها عنه من خطاياه".
ط، حم، خ في الأَدب، حب، ض عن جابر (¬2).
1041/ 19537 - "مَا مِنْ مُؤمِنٍ يَتَوضَّأُ فَيُحْسنُ وضُوءَهُ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلى المسْجِد إلَّا كَتَبَ اللهُ لَه بكُلِّ خُطوَة يَخْطُوها حَسنَةً، وَمَحا عَنْه سيَئةً".
عبد بن حميد عن جابر (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث رواه ابن ماجه في سننه في كتاب " الجنائز " باب (ما جاء في ثواب من عزى مصابا) ج 1 ص 511 رقم 1601 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا خالد بن مخلد. حدثني قيس أبو عمارة، مولى الأنصار، قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يحدث عن أبيه عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من مؤمن يعزى أخاه بمصيبة إلا كساه الله -سبحانه- من حلل الكرامة يوم القيامة".
قال في الزوائد: في إسناده (قيس أبو عمارة)، ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي في الكاشف: ثقة.
وقال البخاري: فيه نظر وباقي رجاله على شرط مسلم.
والحديث في الصغير ج 5 ص 495 رقم 8092 وعزاه إلى ابن ماجه عن عمرو بن حزم ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه ابن ماجه عن قيس بن أبي عمارة -مولى الأنصار- عن عبد الله بن أبي بكر: عن أبيه: عن جده (عن عمر بن حزم) .. الخزرجى أبي الضحاك .. قال النووي في الأذكار: إسناده حسن.
(¬2) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى- ج 7 ص 244 باب (ما روى أبو سفيان طلحة بن نافع عن جابر - رضي الله عنه -): قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سلام: عن الأعمش: عن أبي سفيان: عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مؤمن ولا مؤمنة، ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا حط الله -عزَّ وجلَّ- عنه خطاياه".
والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب (يكتب للمريض ما كان يعمل وهو صحيح ج 1 ص 598 رقم 508) أخرجه من طريق الأعمش عن جابر بلفظ: "ما من مؤمن ولا مؤمنة، ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا قضى الله به عنه من خطاياه".
(¬3) الحديث في كنز العمال ج 7 في- باب صلاة الجماعة وما يتعلق بها- من الإكمال ص 567 رقم 20292.
وفي هذا المعنى وردت أحاديث كثيرة في الصحاح. انظر الكنز.

الصفحة 80