كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1048/ 19544 - "مَا مِنْ مُحْرِمٍ يَضْحَى لِلشَّمْسِ حَتَّى تَغرُبَ، إِلا غَرَبَتْ بِذُنوبِه حَتَّى يَصير كَيَوْمَ ولَدَتْه أُمُّه".
ابن زنجويه عن جابر - رضي الله عنه - (¬1).
1049/ 19545 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ ابْتَلاهُ الله في جَسَدِه إِلا كَتَبَ الله له مَا كَانَ يَعْمَلُ في صحَّته".
خ في الأَدب عن أَنس (¬2).
1050/ 19546 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُبْتَلَى في جَسَدِه إِلا قَال الله -عزَّ وجلَّ- لَملائِكَتهِ: اكْتبوا لِعبدى أَفضل ما كانَ يَعْمَلُ في صِحَّتِه".
ابن النجار عن أَنس (¬3).
1051/ 19547 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَشْهَدُ لَه أَرْبَعَةُ أَهْلِ أَبْيَات مِن جِيرَانه الأدْنين أَنَّهم لَا يَعْلَمُون مِنْه إلا خَيرًا، إِلا قال الله: قد قَبلتُ علمَكُمْ فِيه، وَغَفَرتُ لَه مَا لا تَعْلَمونَ".
حم، ع، حب، ك، حل، هب، ض عن أَنس (¬4).
¬__________
(¬1) انظر الحديث السابق.
وهذا الحديث في كنز العمال ج 5 ص 18 رقم 11860 فضائل الحج.
(¬2) الحديث في الأدب المفرد للبخارى باب: يكتب للمريض ما كان يعمل وهو صحيح ج 1 ص 592 رقم 501 قال: حدثنا عارم قال: حدثنا سعيد بن زيد قال: حدثنا سنان أبو ربيعة قال: حدثنا أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم ابتلاه الله في جسده إلا كتب له ما كان يعمل في صحته ما كان مريضا فإن عافاه -أراه قال- غسله، وإن قبض غفر له".
وقال محققه: أخرجه أحمد 3: 148 والطحاوي في مشكل الآثار ج 3 ص 6 قال الحافظ: "إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء كتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه في جسده قال: الله غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" اهـ.
(¬3) انظر الحديث السابق.
(¬4) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 242 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مؤمل، ثنا حماد، ثنا ثابت، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم- يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات من جيرانه الأدنين إلا قال: قد قبلت فيه علمكم ... الحديث". =

الصفحة 83