كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس) ج 3 ص 147 من طريق أبي عوانة ... بلفظ: "ما من مسلم يزرع زرعا، أو يغرس غرسا فيأكل منه طير ... الحديث" وكرره في ص 192، 229، 243 وأخرجه البخاري في (كتاب المزارعة) باب: فضل الزرع والغرس ج 3 ص 135 من طريق أبي عوانة ... بلفظ أحمد.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (المساقاة) باب فضل الغرس والزرع ج 3 ص 1189 رقم 12 من طريق أبي عوانة أيضًا ... بلفظ: "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا ... الحديث" والحديث في سنن الترمذي في (كتاب الأحكام) باب: ما جاء في فضل الغرس ج 3 ص 657 رقم 1382 من طريق أبي عوانة: "ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع زرعا، فيأكل منه إنسان، أو طير، أو بهيمة، إلا كانت له صدقة".
قال: وفي الباب عن أبي أيوب، وجابر، وأم مبشر، وزيد بن خالد، قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن صحيح.
وحديث أم مبشر أخرجه أحمد في مسنده ج 6 ص 420 في (حديث أم مبشر امرأة زيد بن حارثة - رضي الله عنها -) قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا ابن نمير قال: ثنا الأعمش، عن أبي سفيان قال: سمعت جابرا قال: حدثتني أم مبشر امرأة زيد بن حارثة قالت: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حائط فقال: لك هذا؟ فقلت: نعم فقال: من غرسه مسلم أو كافر؟ قلت: مسلم، قال: "ما من مسلم يزرع أو يغرس غرسا فيأكل منه طائر أو إنسان أو سبع أو شيء إلا كان له صدقة " قال أبي: ولم يكن في النسخة (سمعت جابرا) فقال ابن نمير: سمعت عامرا.
وحديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أخرجه الطيالسى في مسنده ج 7 ص 244 ما روى أبو سفيان طلحة بن نافع، عن جابر - رضي الله عنه - قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سلام، عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم مبشر وهي في نخل لها فقال: من غرس هذا؟ أكافر أم مؤمن؟ فقالت: يا رسول الله بل مؤمن، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مؤمن يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه بهيمة أو سبع أو طير إلا كان صدقة".
وأخرجه أحمد في المسند (مسند جابر) ج 3 ص 391 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية: عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من غرس غرسًا فأكل منه إنسان أو طير أو سبع أو دابة فهو له صدقة".
وأخرجه مسلم في صحيحه ج 3 ص 1189 كتاب (المساقاة) باب: فضل الغرس والزرع قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن إبراهيم، حدثنا روح بن عبادة حدثنا زكريا بن إسحاق، أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على أم معبد حائطا فقال: "يا أم معبد، من غرس هذا النخل، أمسلم أم كافر؟ " فقالت: بل مسلم، فقال: فلا يغرس المسلم غرسًا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة".
وحديث أبي الدرداء في مجمع الزوائد (كتاب البيوع) باب: اتخاذ الشجر وغير ذلك ج 4 ص 67 قال: وعن أبي الدرداء أن رجلا مر به وهو يغرس غرسًا بدمشق فقال له: أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: لا تعجل علي، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من غرس غرسًا له يأكل منه آدمى أو خلق من خلق الله إلا كان به صدقة " رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثوقون وفيهم كلام لا يضر.

الصفحة 85