كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
م، هـ عن أُم سلمة، حم عن أُم سلمة عن أَبي سلمة (¬1).
1069/ 19565 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُه أَذًى: شَوْكَةٌ فما فَوْقَها، إِلا حَطَّ الله بِها سيَئاتِه، كَمَا تَحُطّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها".
خ، م عن ابن مسعود (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الجنائز) باب: ما يقال عند المصيبة ج 2 ص 631 رقم 3 قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة، وابن حجر -جميعا- عن إسماعيل بن جعفر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، أخبرني سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة أنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنى في مصيبتى، وأخلف لي خيرا فيها إلا أخلف الله له خيرا منها" قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: أرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاطب بن أبي بلتعة يخطبنى له، فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور، فقال: "أما ابنتها فتدعو الله أن يغنيها عنها، وأدعوا الله أن يذهب بالغيرة".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في الصبر على المصيبة ج 1 ص 509 رقم 1598 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا عبد الملك بن قدامة الجمحى، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة أن أبا سلمة حدثها أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون ... الحديث" مع اختلاف في بعض ألفاظه من مسلم.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أم سلمة) ج 6 ص 309 بلفظ: عن أم سلمة- زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ... الحديث".
وأما حديث أم سلمة عن أبي سلمة فقد أخرجه الإمام أحمد في المسند ج 4 ص 27 في حديث أبي سلمة بلفظ: "لا تصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول: اللهم أجرنى في مصيبتى وأخلف لي خيرا منها إلا فعل ذلك به".
(¬2) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الطب) باب أشد الناس بلاء ... الخ ج 7 ص 149، 150 قال: حدثنا عبدان عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله! إنك توعك وعكا شديدا، قال: "أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قلت: ذلك بأن لك أجرين؟ قال: "أجل، ذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" وأخرجه مسلم في كتاب (البر والصلة) باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه ... إلخ ج 4/ 109 رقم 45: عن ابن مسعود.