كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (اسم الجزء: 8)

وَقَالَ بَعْضُهُمُ الْحُبُوبُ الَّتِى تُؤْكَلُ كُلُّهَا فُومٌ. وَقَالَ قَتَادَةُ (فَبَاءُوا) فَانْقَلَبُوا. وَقَالَ غَيْرُهُ (يَسْتَفْتِحُونَ) يَسْتَنْصِرُونَ. (شَرَوْا) بَاعُوا. (رَاعِنَا) مِنَ الرُّعُونَةِ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُحَمِّقُوا إِنْسَانًا قَالُوا رَاعِنَا. (لاَ يَجْزِى) لاَ يُغْنِى. (خُطُوَاتِ) مِنَ الْخَطْوِ، وَالْمَعْنَى آثَارَهُ.

3 - باب قَوْلُهُ تَعَالَى (فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
4477 - حَدَّثَنِى عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَىُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ». قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ، قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ «وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ «أَنْ تُزَانِىَ حَلِيلَةَ جَارِكَ». أطرافه 4761، 6001، 6811، 6861، 7520، 7532

4 - باب وَقَوْلُهُ تَعَالَى (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ الْمَنُّ صَمْغَةٌ. وَالسَّلْوَى الطَّيْرُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب قول الله: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} [البقرة: 22]
جمع الند، وهي الضد المناوئ.

4477 - (ثم أي) بالتنوين بدل المضاف إليه أي: الذنوب، (أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك) هذا ليس بعيدًا، بل إشارة إلى ما كان العرب يفعلوه، كقوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} [الإسراء: 31].

الصفحة 9