كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 8)
وَالْحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ: الْجَانُّ، وَالأَفَاعِي، وَالأَسَاوِدُ. {رِدْءًا} [القصص:34]: مُعِينًا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُصَدِّقُنِي} [القصص: 34].
وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَنَشُدُّ} [القصص: 35]: سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا، فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا. مَقْبُوحِينَ: مُهْلَكِينَ. {وَصَّلْنَا} [القصص: 51]: بَيَّنَّاهُ وَأتمَمْنَاهُ. {يُجْبَى} [القصص: 57]: يُجْلَبُ. {بَطِرَتْ} [القصص: 58]: أَشِرَتْ. {فِي أُمِّهَا رَسُولًا} [القصص: 59]: أُمُّ الْقُرَى مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا. {تُكِنُّ} [القصص: 69]: تُخْفِي، أَكنَنْتُ الشَّيْءَ أَخْفَيْتُهُ، وَكَنَنْتُهُ: أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ. {وَيْكَأَنَّ} [القصص: 82]: مِثْلُ: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} [الروم: 37]: يُوَسعُ عَلَيْهِ، ويُضَيِّقُ عَلَيْهِ.
(سورة القصص).
(قل: لا إله إلا الله كلمةٌ): بالنصب على البدل، ولو رُفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، لجاز.
(ويعيدانه بتلك المقالة): قال الزركشي: صوابه (¬1): ويعيدان له تلك المقالة (¬2).
قلت: ضاقَ عَطَنُه عن توجيه اللفظ على الصحة، فجزم بخطئه، ويمكن أن يكون ضمير النصب من قوله: "ويعيدانه" ليس عائدًا على أبي طالب، وإنما هو عائد على الكلام؛ أي: ويعيدان الكلام (¬3) بتلك المقالة، ويكون "بتلك المقالة" ظرفًا مستقرًا منصوبَ المحل على الحال من ضمير
¬__________
(¬1) "صوابه" ليست في "ج".
(¬2) انظر: "التنقيح" (2/ 975).
(¬3) "أي: ويعيدان الكلام" ليست في "ج".
الصفحة 341