كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 8)
سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}
التَّفَاوُتُ: الاِخْتِلَافُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ. {تَمَيَّزُ} [الملك: 8]: تَقَطَّعُ. {مَنَاكِبِهَا} [الملك: 15]: جَوَانِبِهَا. {تَدَّعُونَ} [الملك: 27]، وَتَدْعُونَ، مِثْلُ: تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ. {وَيَقْبِضْنَ} [الملك: 19]: يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَافَّاتٍ} [الملك: 19]: بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ. {وَنُفُورٍ} [الملك: 21]: الْكُفُورُ.
(سورة الملك).
(وتَفور: الكُفور): قال القاضي: كذا لجميعهم، وعند الأصيلي: "و {تَفُورُ}: تفور (¬1) كقدر"، وهو الأولى، وما عداه تصحيف (¬2).
قلت (¬3): لا أدري وجهَ هذا التصحيف (¬4)، وتفسيرُ النُّفور من قوله: {فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} [الملك: 21] بالكُفور صحيحٌ ظاهرُ المعنى، فما هذا الذي يقوله؟!
¬__________
(¬1) في "ع": "وكفور".
(¬2) انظر: "مشارق الأنوار" (1/ 347).
(¬3) "قلت" ليست في "ج".
(¬4) في "ج": "التضعيف".
الصفحة 467