ما العلم نصبك للخلاف سفاهة
بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها
حذراً من التعطيل والتشبيه
"الهدى والنور" (632/ 00:05:52)
[1394] باب منه
[قال الإمام]:
طائفة القاديانية ... أنكروا بطريق التأويل كثيراً من الحقائق الشرعية المجمع عليها بين الأمة كقولهم ببقاء النبوة بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - متأسين في ذلك بنبيهم ميرزا غلام أحمد ومن قبله ابن عربي في "الفتوحات المكية " وتأولوا قوله تعالى: {ولكن رسول الله وخاتم النبيين} بأن المعنى زينة النبيين وليس آخرهم وقوله ص: «لا نبي بعدي» بقولهم: أي معي.
"مختصر العلو" (ص32).