كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 8)

الشيخ: عبد البر.
مداخلة: أسد بن موسى مصنف وهو ينقل عنه مباشرة بدون إسناد، ابن عبد البر نقل عن أسد بن موسى بدون إسناد ..
الشيخ: إذاً: لا يصح أن يقال بإسناد حسن.
مداخلة: لأنه نقل عنه نقلاً.
الشيخ: أنت تقول لأنه، تعلل ماذا؟ هذه جملة تعليلة تعلل بها ماذا؟
أنا أقول لا يصح أن تقول والحالة كما شرحت آنفاً أنه إسناد حسن؛ لا يجوز أن تقول إسناد حسن؛ لأن هذا إسناد معلق عند ابن عبد البر أليس كذلك؟
مداخلة: بلى. لكن أقول إسناد حسن باعتبار من [عند] أسد بن موسى، الشيخ: لا يقال حينذاك إسناد ابن عبد البر حسن.
مداخلة: لا يقال إسناد ابن عبد البر، لكن بإسناد حسن مطلقاً، والمصدر هو من أسد بن موسى.
الشيخ: أنت تقول بحق ولك أن تقول بارك الله فيك، روى أسد بن موسى، لكن سيأتيك السؤال: وأين السند إلى أسد؟
مداخلة: لا أدري.
الشيخ: إذاً: ما صح السند؛ لأن هذا حكمه حكم الأحاديث المعلقة، وإن شئت قلت الحديث منقطع، فبين ابن عبد البر وبين أسد بن موسى مفاوز.
إذاً: ينبغي أن نعرف .. نعم؟

الصفحة 384