كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 8)

مداخلة: هذه النقطة أنا اتصلت فيك يا شيخ في شأنها؛ لأن عندي تاريخ دمشق لابن عساكر يروي عن طريق كتب مفقودة كثيرة، فهل أدرس الإسناد من ابن عساكر نفسه إلى منتهاه، أو أني أقف عند المصنف الذي اشتهر أن له كتاب، وابن عساكر يروي عنه من كتابه هذا، وأدرس [السند] من مصنف هذا الكتاب؟
فهذه النقطة كنت أنا في تاريخ دمشق ابن عساكر أرجع إلى الإسناد من أوله، ولو كان كتاب مصنف، إلا في روايتين أو ثلاث فهذه منها، اعتماداً على أن ابن عبد البر ينقل من كتاب ابن موسى مباشرة، فحصلت الثقة في نفسي أن هذا موجود في كتاب أسد ابن موسى، ثم تركت البحث عن إسناده من ابن عبد البر إلى أسد بن موسى، فصرت أدرس أسد بن موسى إلى منتهاه.
الشيخ: هذا كلام أخي غير مسلم، هل تعتقد أن كل رواية تروى عن أسد بن موسى أو غيره من الضروري أن تكون هذه الروايات كلها في كتاب أسد بن موسى؟
مداخلة: كل ما ينسب إلى أسد بن موسى ما نستطيع نجزم أنه في كتابات ابن موسى، ولكن حصل فيه من الثقة في نفسي بنقل ابن عبد البر وهو ثقة عن كتاب أسد ابن موسى ..
الشيخ: طيب حول الكتاب الذي يذكر في قصة فتنة عثمان رضي الله عنه أنه أرسل إلى والي مصر: إذا جاءكم فلان فاقتلوه. بدل فاقبلوه، ما قيمة هذه الرواية؟ مرت بك؟
مداخلة: فاقتلوه ما مرت علي.
الشيخ: فاقتلوه.

الصفحة 385