كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 8)

مداخلة: جاء متضمن هذا، أما بهذه اللفظة: فاقتلوه.
الشيخ: في التاريخ يذكر أنه أصل الرواية فاقبلوه حرفت لإيقاع الفتنة، فاقتلوه.
مداخلة: يا شيخ الذي بدا لي في البحث أنه لا كتاب مكتوب من عثمان أبداً ..
الشيخ: عفوا صار معك قفز الآن، قلت: فاقبلوه ما عرفته، فاقتلوه عرفته.
مداخلة: أنا الآن ما فهمت السؤال هل هو ...
الشيخ: عثمان أرسل خطاباً إلى والي مصر مع شخص يريد قتله، فهذا حسب ما جاء في التاريخ الذي يحتاج إلى تفلية وتنقية كما فعلت جزاك الله خيراً، فحرف كلمة: فاقبلوه إلى فاقتلوه، هذا مذكور في بعض كتب التاريخ التي كنا قرأناها قديماً قبل التوجه إلى خدمة السنة، فلما سألتك قلت: لم تقف على رواية: فاقبلوه، وإنما على رواية: فاقتلوه، لكن أخيراً كأنك نفيت أيضاً الرواية الثانية، أكذلك؟
مداخلة: قلت على معناها وقفت، أما على نفس اللفظة: فاقتلوه، لا .. الذي ورد أنه اتهم عثمان ..
الشيخ: .. سؤال هناك خطاب أم لا؟ هل هناك خطاب مرسل من عثمان إلى والي مصر أم لا؟ ثم بعد ذلك يصح أن تقول أما المعنى فَبَلَى، أما اللفظ فلا.
مداخلة: لم يكتب عثمان بن عفان خطاباً قط.
الشيخ: هذا هو الجواب.
مداخلة: نعم.
الشيخ: ليس هناك فاقبلوه ولا فاقتلوه؟

الصفحة 386