كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 8)

مداخلة: وهو على الحق، على أنها حال يا شيخ.
الشيخ: والخبر أين؟
مداخلة: وهو على الحق، صابراً على القتل، يعني حال كونه صابراً.
الشيخ: والخبر؟
مداخلة: خبر أن؟
الشيخ: وهو؟
مداخلة: وأنه سيستشهد فيها عثمان رضي الله عنه، وهو على الحق ..
مداخلة: ... وهو على الحق صابراً على ...
مداخلة: وهو على الحق .. صابراً على كذا معطياً لكذا ..
مداخلة: حال يعني.
الشيخ: ممكن يكون له وجه.
مداخلة: ثالثاً: أنه أخبر عثمان رضي الله عنه بوقوع هذه الفتنة، وأنه سيطلب منه خلع الخلافة، وأمره بأن لا يفعل.
رابعاً: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بَيَّنَ عظم هذه الفتنة، وأن من نجا منها فقد نجا، وأن ذلك يشمل من عاصرها ومن لم يعاصرها، ونجاة من لم يعاصرها تكون بعدم الخوض فيها بالباطل.
خامساً: أن ما تناقلته المصادر من معايب ألصقت بعثمان رضي الله عنه، منها ما صح صدوره من الخارجين عليه، ومنها ما لم يصح، ومنها ما اشتهر ولم أقف

الصفحة 391