كتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة (اسم الجزء: 8)

ثم قلّده كتابة المؤيد «1» ، وخلع عليه.
وضمّ المتوكل إلى ابنيه، بضعة عشر ألف رجل، وجعل تدبيرهم إلى عبيد الله، فكان وزيرا أميرا.
فلما تمكّن [4] ، هذا التمكّن بالحيش، والمحل، عارض إيتاخ، وبطّأ حوائجه، وقصده، ووضع من كتّابه، ولم يزل ذلك يقوى من فعله، إلى أن دبّر على إيتاخ، فقتله على يد إسحاق بن إبراهيم الطاهريّ ببغداد، بعد عود إيتاخ من الحجّ.

الصفحة 16