كتاب المعاملات المالية أصالة ومعاصرة (اسم الجزء: 8)

وأطراف خطاب الضمان ثلاثة:
(١) البنك ويقدم نفسه ضامناً.
(٢) المستفيد: وهي الجهة الداعية للمناقصة وهي المضمون له.
(٣) المناقِص، وهو المضمون عنه.
فالعلاقة بين المستفيد (الجهة الداعية للمناقصة) وبين المضمون عنه (المناقِص) هو الالتزام القائم بينهما والذي بسببه صدر خطاب الضمان، ويحكم هذه العلاقة عقد المقاولة أو عقد التوريد.
والعلاقة بين المناقص (المضمون عنه) وبين البنك الذي يقدم الضمان، هو عقد اعتماد خطاب الضمان المحرر بين البنك وعميله.
والعلاقة بين البنك الضامن وبين المستفيد (الجهة الداعية للمناقصة) هو خطاب الضمان نفسه، والتعهد الوارد به، والذي يلتزم بموجبه البنك بدفع قيمة الضمان للمستفيد عند أول مطالبة له مدة سريان خطاب الضمان.

الصفحة 562