كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 8)
[1609] كثير بن مروان الفلسطيني.
14257 - حَدثنا ابن حماد، حَدثنا العباس، سمعت يَحيى بن مَعين يقول: كثير بن مروان ضعيف، وقد سمعت أنا منه.
وفي موضعٍ آخر: كثير بن مروان شامي وليس بشَيءٍ.
14258 - أخبرنا إبراهيم بن مُحمد بن الهيثم، حَدثنا مُحمد بن الصباح، حَدثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عَبد الله بن يزيد (1) الدمشقي، حَدثنا أَبو الدرداء، وأَبو أُمامة، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونحن نتمارى في شيء من الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فذكر حديثًا طويلا، وقال فيه: إن الإسلام بدأ غريبا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرشد إلى: «زيد»، وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية، و «ذخيرة الحفاظ» (2748).
والحديث على الصواب في «المعجم الكبير» (7659)، و «المجروحون» 2/ 230، و «الشريعة» للآجري (111)، و «الزهد الكبير» للبيهقي (199)، و «تاريخ بغداد» 14/ 506، و «تاريخ دمشق» 6/ 425 و33/ 369، و «ميزان الاعتدال» 1/ 51.
وهو: عَبد الله بن يَزيد بن رَبيعَة، الدِّمَشقي، انظر: «التاريخ الكبير» 5/ 229، و «تهذيب الكمال» 14/ 489.
14259 - حَدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدثنا الحسن بن عرفة، حَدثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن أبين بن سُفيان، عن أبي حازم، عن ابن عباس؛ في قول الله: {وكان تحته كنز لهما} وقال: لوح من ذهب فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، عجبا لمن أيقن بالموت، كيف يفرح؟ وعجبا لمن يعرف النار، كيف يضحك؟ وعجبا لمن يعرف الدنيا وتحويلها، كيف يطمئن إليها؟ وعجبا لمن يؤمن بالقضاء والقدر، كيف ينصب في طلب الرزق؟ وعجبا لمن يؤمن بالحساب، كيف يعمل الخطايا؟ لا إله إلا الله مُحمد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
ولكثير بن مروان أحاديث وليست بالكثيرة، ومقدار ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه.