- فوائد:
- قال البزار: هذا الحديث قد روى نحو كلامه غير واحد، وأما هذا اللفظ فلا يحفظ عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولا عن أحد غير رويفع، وقد أدخل في المسند لأنه قال: «فقد برئ مما أنزل على محمد صَلى الله عَليه وسَلم»، وإسناده حسن، غير شَيبان، فإنه لا نعلم روى عنه غير شييم بن بيتان، وعياش بن عباس مشهور. «مسنده» (٢٣١٧).
٣٩٩٦ - عن حنش الصَّنْعاني، قال: سمعت رويفع بن ثابت الأَنصاري يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يبتاعن ذهبا بذهب، إلا وزنا بوزن، ولا ينكح ثيبا من السبي، حتى تحيض».
أخرجه أحمد (١٧١٢٣) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عُبيد الله بن أبي جعفر المصري، قال: حدثني من سمع حنشا الصَّنْعاني يقول، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٧٤٢)، وأطراف المسند (٢٣٦٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٤٧٩).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٣٩٩٧ - عن حنش بن عبد الله السبائي، عن رويفع بن ثابت الأَنصاري، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه قال عام خيبر: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يسقين ماءه ولد غيره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يأخذن دابة من المغانم، فيركبها، حتى إذا أعجفها، ردها في المغانم، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يلبس ثوبا من المغانم، حتى إذا أخلقه، رده في المغانم» (¬١).
- وفي رواية: «عن حنش الصَّنْعاني، قال: غزونا مع رويفع بن ثابت الأَنصاري، قرية من قرى المغرب، يقال لها: جربة، فقام فينا خطيبا، فقال: أيها الناس، إني لا أقول فيكم إلا ما سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: قام فينا يوم حنين،
⦗١٣٢⦘
فقال: لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر، أن يسقي ماءه زرع غيره، يعني إتيان الحبالى من السبايا، وأن يصيب امرأة ثيبا من السبي، حتى يستبرئها، يعني إذا اشتراها، وأن يبيع مغنما حتى يقسم، وأن يركب دابة من فيء المسلمين، حتى إذا أعجفها ردها فيه، وأن يلبس ثوبا من فيء المسلمين، حتى إذا أخلقه رده فيه» (¬٢).
- وفي رواية: «عن رويفع بن ثابت، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا يحل لأحد، وقال قتيبة: لرجل، أن يسقي ماءه ولد غيره، ولا يقع على أمة حتى تحيض، أو يبين حملها» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٧١٢٢).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٧١١٧).