كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 8)

كلاهما (محمد بن إسحاق، ويزيد بن عياض) عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، فذكره.
- قال التِّرمِذي: حديث رافع بن خَدِيج حديث حسن, ويزيد بن عياض ضعيف عند أهل الحديث، وحديث محمد بن إسحاق أصح.
- أخرجه أحمد (١٥٩٢٠). و «عَبد بن حُميد» (٤٢٣).
كلاهما (أحمد بن حنبل, وعَبد بن حُميد) عن يَعلى بن عُبيد، عن محمد بن إِسحاق، عن عاصم بن عمر، عن رافع بن خَديج، قال: سمعتُ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«العامل في الصدقة، بالحق لوجه الله، عز وجل، كالغازي في سبيل الله، عز وجل، حتى يرجع إلى أهله» (¬١).
ليس فيه: «محمود بن لبيد» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٦٦٧)، وتحفة الأشراف (٣٥٨٣)، وأطراف المسند (٢٣٤٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٢٨٩ و ٤٢٩٨: ٤٣٠٠)، والبيهقي ٧/ ١٦، والبغوي (١٥٦٥).
٣٩٢٧ - عن سليمان بن سهل، عن رافع بن خَدِيج؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يبعث فروة بن عَمرو، يخرص النخل، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء، ثم ضرب بعضها على بعض، على ما يرى فيها، وكان لا يخطئ».
أخرجه عبد الرزاق (٧٢٠٩) عن إبراهيم بن أبي يحيى، قال: حدثني إسحاق، عن سليمان بن سهل، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٣/ ٧٦.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٨/ (٨٤٢).
- كتاب الصيام
٣٩٢٨ - عن السائب بن يزيد، عن رافع بن خَدِيج، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗١٦⦘
«أفطر الحاجم والمحجوم» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٧٥٢٣). وأحمد (١٥٩٢٢). والتِّرمِذي (٧٧٤) قال: حدثنا محمد بن رافع النيسابوري، ومحمود بن غَيلان، ويحيى بن موسى. و «ابن خزيمة» (١٩٦٤) قال: حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، والحسين بن مهدي. و «ابن حِبَّان» (٣٥٣٥) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري.
ستتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، ومحمود، ويحيى، وعباس، والحسين) عن عبد الرزاق بن همام، قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن السائب بن يزيد، فذكره (¬٢).
قال التِّرمِذي: وحديث رافع بن خَدِيج حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وذكر عن أحمد بن حنبل أنه قال: أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خَدِيج.
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٢) المسند الجامع (٣٦٦٨)، وتحفة الأشراف (٣٥٥٦)، وأطراف المسند (٢٣٤١ م).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٢٥٧)، والبيهقي ٤/ ٢٦٥.

الصفحة 15