٤١٣٢ - عن سعيد بن سليمان، عن زيد بن ثابت، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول:
«ألا أدلكم على كنز من كنوز الجنة، تكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٤١١). و «عَبد بن حُميد» (٢٤٩).
كلاهما عن أبي نُعيم الفضل بن دُكَين، قال: حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن أبي الزناد، عن سعيد بن سليمان (¬٢)، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) تصحف في المطبوع من «عَبد بن حُميد» إلى: «سعد بن سليمان»، وهو على الصواب في «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (٦١٣١)، و «المطالب العالية» (٣٤٢٦) نقلا عن هذا الموضع.
(¬٣) المسند الجامع (٣٨٧٤)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٩٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦١٣١)، والمطالب العالية (٣٤٢٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٨٨٥).
٤١٣٣ - عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك، وسعديك، والخير في يديك، ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو نذرت من نذر، أو حلفت من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة، فعلى من صليت، وما لعنت من
⦗٢٩٥⦘
لعنة، فعلى من لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما، وألحقني بالصالحين، أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم، أو أظلم، أو أعتدي، أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أنه لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة، وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم».
أخرجه أحمد (٢٢٠٠٦) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا ضمرة بن حبيب بن صُهَيب، عن أبي الدرداء، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٨٧٥)، وأطراف المسند (٢٤٧٩)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١١٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٢١٠)، والمطالب العالية (٣٤٠١).
والحديث أخرجه ابن خزيمة في «التوحيد» (١٧)، والطبراني (٤٨٠٣).