كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 8)

• حديث خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقرأ: {غير أولي الضرر}».
يأتي برقم ().
٤١٣٧ - عن أَبَان بن عثمان، أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان، نحوا من نصف النهار، فقلنا له: ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه، فقمت إليه، وسألته، فقال: أجل، سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«نضر الله امرءا سمع منا حديثا، فحفظه، حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
ثلاث خصال، لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم.
وقال: من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له.
وسألنا عن الصلاة الوسطى، وهي الظهر» (¬١).
- وفي رواية: «خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار، قلت: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء سأل عنه، فسألته، فقال: سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.

الصفحة 306