- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٦/ ٣٥٦، في مناكير علي بن عروة.
وقال ٦/ ٣٥٨: علي بن عروة هذا، كما قال يحيى بن مَعين ليس حديثه بشيء، وهو ضعيف عن كل من روى عنه.
٤١٤٩ - عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«لما توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قام خطباء الأنصار، فجعل منهم من يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا استعمل رجلا منكم، قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان، أحدهما منكم، والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، قال: فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان من المهاجرين، وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره، كما كنا أنصار رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقام أَبو بكر، فقال: جزاكم الله خيرًا من حي، يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، ثم قال: والله، لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم» (¬١).
أَخرجه ابن أَبي شيبة (٣٨١٩٥). وأَحمد (٢١٩٥٣).
كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل) عن عفان بن مسلم، عن وهَيب بن خالد، عن داود بن أَبي هند، عن أَبي نَضرة المُنذر بن مالك، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٨٩٩)، وأطراف المسند (٢٤٨٠)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٨٣.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٦٠٣)، والطبراني (٤٧٨٥)، والبيهقي ٨/ ١٤٣.
- فوائد:
- داود؛ هو ابن أبي هند، ووهيب؛ هو ابن خالد، وعفان؛ هو ابن مسلم.