و «أحمد» ٥/ ١٨١ (٢١٩٠٩) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن أبي الرجال. وفي ٥/ ١٩٠ (٢٢٠٠٣) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني زياد بن سعد الخراساني. وفي ٥/ ١٩٢ (٢٢٠١٠) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد.
أربعتهم (زياد، والوليد، وابن أبي الرجال، وعبد الرَّحمَن بن أبي الزناد) عن شرحبيل بن سعد أبي سعد، فذكره (¬١).
- أخرجه مالك (¬٢) (٢٦٠٢) عن رجل، قال: دخل علي زيد بن ثابت، وأنا بالأسواف، وقد اصطدت نهسا، فأخذه من يدي فأرسله.
- وأخرجه عبد الرزاق (١٧١٤٨) عن ابن جُريج، قال: حدثت عن زيد بن ثابت، أنه قال:
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حرم ما بين لابتي المدينة، من الصيد، والعضاه».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٨٩٨)، وأطراف المسند (٢٤٥٤)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٣٠٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٨٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٩١٠: ٤٩١٣)، والبيهقي ٥/ ١٩٩.
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٨٥٧).
- الأسواف، آخرها فاء، موضع بالمدينة، بناحية البقيع.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ شُرَحبيل بن سَعد أَبو سَعد، المَدَني ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (١١٤).
٤١٥٥ - عن أَنس، عن زيد بن ثابت؛
⦗٣٢١⦘
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اطلع قبل اليمن، فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، واطلع من قبل كذا، فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا».
- لفظ التِّرمِذي: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نظر قبل اليمن، فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا».
أخرجه أحمد (٢١٩٤٦). والتِّرمِذي (٣٩٣٤) قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد، وغير واحد.
جميعهم (أَحمد بن حَنبل، وعبد الله بن أبي زياد، وغير واحد) عن أَبي داود الطيالسي سليمان بن داود، عن عمران بن دَاور القطان، عن قتادة، عن أَنس بن مالك، فذكره (¬١).
قال أَبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من حديث زيد بن ثابت، لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٨٩٧)، وتحفة الأشراف (٣٦٩٧)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٢/ ٣٨٣.
والحديث أخرجه؛ الطيالسي (٦٠٥)، والطبراني (٤٧٨٩ و ٤٧٩٠)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٢٣٦.