كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 8)
٤١٦٦ - عن عروة بن الزبير، عن زيد بن خالد الجهني، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:«من مس فرجه، فليتوضأ» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (١٧٣٥) قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. و «أحمد» ٥/ ١٩٤ (٢٢٠٣١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي.
كلاهما (عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن سعد والد يعقوب) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن مسلم الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٩٠٥)، وأطراف المسند (٢٥٠٤)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٤٤.
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٧٦٢)، والطبراني (٥٢٢١ و ٥٢٢٢).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن أحاديث مس الذكر؟ فقال: أصح شيء عندي في مس الذكر حديث بسرة ابنة صفوان، والصحيح عن عروة، عن مروان، عن بسرة.
قلت له: فحديث محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن عروة، عن زيد بن خالد؟ قال: إنما روى هذا الزُّهْري، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن بسرة، ولم يعد حديث زيد بن خالد محفوظا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٥٠ و ٥١).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٧/ ٢٧٠، في مناكير محمد بن إسحاق، وقال: قال زهير بن حرب: هذا عندي وهم، إنما رواه عروة، عن بسرة.
٤١٦٧ - عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد الجهني، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين، لا يسهو فيهما، غفر الله له ما تقدم من ذنبه» (¬١).
⦗٣٣٥⦘
أخرجه أحمد (١٧١٨٠). وعَبد بن حُميد (٢٨٠). وأَبو داود (٩٠٥) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وعَبد بن حُميد) عن أبي عامر عبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره (¬٢).
- أخرجه أحمد (٢٢٠٣٣) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن الدراوَرْدي، عن زيد بن أسلم، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من صلى سجدتين، لا يسهو فيهما، غفر الله له ما تقدم من ذنبه».
ليس فيه: «عطاء بن يسار» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٩٠٩)، وتحفة الأشراف (٣٧٦٢)، وأطراف المسند (٢٥٠٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥٢٤٢: ٥٢٤٤)، والبغوي (١٠١٣).
(¬٣) المسند الجامع (٣٩١٠)، وأطراف المسند (٢٤٩٢).
