- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: عطاء بن أبي رباح لم يسمع من زيد بن خالد الجهني. «علل ابن المديني» (١١٨).
٤١٧٠ - عن السائب مولى الفارسيين، عن زيد بن خالد، أنه رآه عمر بن الخطاب، وهو خليفة، ركع بعد العصر ركعتين، فمشى إليه، فضربه بالدرة، وهو يصلي كما هو، فلما انصرف، قال زيد: يا أمير المؤمنين، فوالله، لا أدعهما أبدا، بعد أن رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصليهما، قال: فجلس إليه عمر، وقال: يا زيد بن خالد، لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل، لم أضرب فيهما.
أخرجه عبد الرزاق (٣٩٧٢). وأحمد (١٧١٦٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جُريج، قال: سمعت أبا سعيد الأعمى يخبر، عن رجل، يقال له السائب، فذكره (¬١).
- في «المُصَنَّف»: «سمعت أبا سعد الأعمى» (¬٢).
- قال أحمد بن حنبل: قال ابن بكر: مَولًى لفارس، وقال حجاج مولى الفارسي، يعنيان السائب.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٩١٤)، وأطراف المسند (٢٤٩٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٢٣.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥١٦٦ و ٥١٦٧).
(¬٢) قال ابن حجر: أَبو سعد المكي ويقال: أَبو سعيد الأعمى. «تعجيل المنفعة» (١٢٨١).
٤١٧١ - عن صالح مولى التوأمة، عن زيد بن خالد الجهني، قال:
«كنا نصلي مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم المغرب، ثم ننصرف إلى السوق، ولو رمي بنبل، لأبصرت مواقعها» (¬١).
⦗٣٤٠⦘
- وفي رواية: «كنت أصلي مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المغرب، ثم أخرج إلى السوق، فلو أرمي، لأبصرت مواقع نبلي» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٤٩) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. و «أحمد» ٤/ ١١٤ (١٧١٥٤) قال: حدثنا حجاج، وعثمان بن عمر، قالا: حدثنا ابن أبي ذِئب. وفي ٤/ ١١٥ (١٧١٦٧) قال: حدثنا ابن الأشجعي (¬٣)، قال: حدثنا أبي: عن سفيان. وفي ٤/ ١١٧ (١٧١٧٩) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. و «عَبد بن حُميد» (٢٨١) قال: حدثني شَبَابة بن سَوَّار، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب.
كلاهما (محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، وسفيان الثوري) عن صالح مولى التوأمة،
فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٧١٧٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٧١٦٧).
(¬٣) هو أَبو عبيدة بن عُبيد الله بن عُبيد الرَّحمَن الأشجعي.
(¬٤) المسند الجامع (٣٩١٣)، وأطراف المسند (٢٤٩٥)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٣١٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٨٢٢).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٩٩٦ و ١٤٣٢)، والطبراني (٥٢٥٩ و ٥٢٦٠)، والبيهقي ١/ ٣٧٠، والبغوي (٣٧٣).