كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 8)

٣٩٣٩ - عَنْ عُثمَانَ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَأَلْتُ القَاسِمَ عَنِ المُزَارَعَةِ، فَحَدَّثَ عَن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ؛
«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم نَهَى عَنِ المُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ».
أَخرجه النَّسَائي (٣٩٢١)، وفي «الكبرى» (٤٨١٠) قال: أَخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: حدثنا عثمان بن مُرة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٦٧٦)، وتحفة الأشراف (٣٥٧٧).
- فوائد:
- القاسم؛ هو ابن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، وأَبو عاصم؛ هو الضحاك بن مَخلد.
٣٩٣٩ م- عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَأَلْتُ القَاسِمَ، عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ، فَقَالَ: قَالَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ:
«إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ».
أَخرجه النَّسَائي (٣٩٢٢)، وفي «الكبرى» (٤٨١١): قال: أَخبرنا عَمرو بن علي مَرَّة أُخرى، قال: حدثنا أَبو عاصم، عن عثمان بن مُرة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٦٨٣)، وتحفة الأَشراف (٣٥٧٧).
والحديث؛ أَخرجه الطبراني (٤٢٧٦).
- فوائد:
- قال أَبو الحسن الدارقُطني: تَفرَّد به عثمان بن مُرة، عن القاسم. «أطراف الغرائب والأفراد» (٢٠٧٣).
٣٩٤٠ - عن عيسى بن سهل بن رافع بن خَدِيج، قال: إني ليتيم في حجر جدي رافع بن خَدِيج، وبلغت رجلا، وحججت معه، فجاء أخي عمران بن سهل بن رافع بن خَدِيج، فقال: يا أبتاه، إنه قد أكرينا أرضنا فلانة بمئتي درهم، فقال: يا بني، دع ذاك، فإن الله، عز وجل، سيجعل لكم رزقا غيره؛

⦗٣٥⦘
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد نهى عن كراء الأرض» (¬١).
أخرجه أَبو داود (٣٤٠١) قال: قرأت على سعيد بن يعقوب الطَّالْقَاني. و «النَّسَائي» ٧/ ٥٠، وفي «الكبرى» (٤٦٤١) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أنبأنا حبان.
كلاهما (الطَّالْقَاني، وحِبَّان بن موسى) عن عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن يزيد أبي شجاع، قال: حدثني عيسى بن سهل، فذكره (¬٢).
- في رواية أبي داود: «عثمان بن سهل بن رافع بن خَدِيج» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي ٧/ ٥٠.
(¬٢) المسند الجامع (٣٦٨٢)، وتحفة الأشراف (٣٥٦٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٤١٨).
(¬٣) قال المِزِّي: سماه أَبو داود في روايته عثمان، وسماه النَّسَائي عيسى، وذكره البخاري وأَبو حاتم فيمن اسمه عيسى، ولم يحكيا فيه خلافا، وهو الصواب إن شاء الله. «تهذيب الكمال» ١٩/ ٣٨٥.

الصفحة 34