كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 8)

• حديث عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن خالد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«من فطر صائما، كتب له مثل أجر الصائم، في أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».
سلف برقم ().
٤١٧٥ - عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد، رضي الله عنه، قال:
«جاء رجل إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسأله عن اللُّقَطَة؟ فقال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها، قال: فضالة الغنم؟ قال: هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: فضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يلقاها ربها» (¬١).
- وفي رواية: «أن رجلا سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن اللُّقَطَة؟ فقال: عرفها سنة، ثم اعرف وكاءها وعفاصها، ثم استنفق بها، فإن جاء ربها، فأدها إليه، فقال: يا رسول الله، فضالة الغنم؟ قال: خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: يا رسول الله، فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى احمرت وجنتاه، أو احمر وجهه، ثم قال: ما لك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها، حتى يلقاها ربها» (¬٢).
- وفي رواية: «سئل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن اللُّقَطَة، الذهب، أو الورق؟ فقال: اعرف وكاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة، فإن لم تعرف، فاستنفقها،

⦗٣٤٧⦘
ولتكن وَديعة عندك، فإن جاء طالبها يوما من الدهر فأدها إليه، وسأله عن ضالة الإبل؟ فقال: ما لك ولها؟ دعها فإن معها حذاءها، وسقاءها، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يجدها ربها، وسأله عن الشاة؟ فقال: خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٤٢٩).
(¬٢) اللفظ لمسلم (٤٥٢٠).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٤٥٢٣).

الصفحة 346