٤١٧٧ - عن خالد بن زيد، عن أبيه، زيد بن خالد؛
«أنه سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم أو أن رجلا سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن ضالة راعي الغنم؟ قال: هي لك، أو للذئب، قال: يا رسول الله، ما تقول في ضالة راعي الإبل؟ قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، وتأكل من أطراف الشجر، قال: يا رسول الله، ما تقول في الورق، إذا وجدتها؟ قال: اعلم وعاءها ووكاءها وعددها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، فادفعها إليه، وإلا فهي لك، أو استمتع بها، أو نحو هذا» (¬١).
- وفي رواية: «أنه سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أو أن رجلا سأله، عن ضالة راعي الغنم؟ فقال: هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: وقال غيره: لأخيك، قال: ما تقول، يا رسول الله، في ضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، وتأكل من أطراف الشجر.
قال معمر: وسمعت غيره يقول: ولعله يتذكر وطنه فيرجع، ثم رجع إلى الحديث.
وقال: يا رسول الله، ما تقول في الورق، إذا وجدتها؟ قال: اعلم وعاءها ووكاءها وعددها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، فادفعها إليه، وإلا فهي لك، استمتع بها، أو نحوا من هذا».
أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٠١). وأحمد (١٧١٦٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل (¬٢) بن أبي طالب، عن خالد بن زيد بن خالد الجهني، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) تصحف في المطبوع من «المُصَنَّف»: إلى «محمد بن عبد الله بن عقيل».
(¬٣) المسند الجامع (٣٩١٩)، وأطراف المسند (٢٤٩٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥٢٦٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (١٠).