كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 8)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٤١٨٣ - عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن زيد بن خالد الجهني، قال:
«لعن رجل ديكا صاح عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا تلعنه، فإنه يدعو إلى الصلاة» (¬١).
- وفي رواية: «لا تسبوا الديك، فإنه يوقظ للصلاة» (¬٢).
- وفي رواية: «لا تسبوا الديك، فإنه يؤذن بالصلاة» (¬٣).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٩٨) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (٨٣٣) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» ٤/ ١١٥ (١٧١٦٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي ٥/ ١٩٢ (٢٢٠١٩) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة (ح) وأَبو النضر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. و «عَبد بن حُميد» (٢٧٨) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا المَاجِشون.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٧١٦٠).
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) اللفظ للنسائي.
و «أَبو داود» (٥١٠١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٧١٥) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة. و «ابن حِبَّان» (٥٧٣١) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة.

⦗٣٧٥⦘
أربعتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة, وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة المَاجِشون، وعبد العزيز بن محمد) عن صالح بن كيسان، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره (¬١).
- قال سفيان في روايته: لا أدري زيد بن خالد أم لا.
- قال النَّسَائي: خالفه زهير بن محمد، فأرسل الحديث:
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٧١٦) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي عامر، قال: حدثنا زهير، عن صالح بن كيسان، عن عُبيد الله بن عبد الله؛
«أن الديك صوت عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسبه رجل من الأنصار، فقال: لا تسبوا الديك، فإنه يدعو إلى الصلاة»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٩٢٧)، وتحفة الأشراف (٣٧٥٨)، وأطراف المسند (٢٥٠٣)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٣٢٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٩٩٩)، والطبراني (٥٢٠٨: ٥٢١٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٨٠٨ و ٤٨٠٩ و ٤٨١١)، والبغوي (٣٢٦٩ و ٣٢٧٠).

الصفحة 374