١٩٧ - السائب بن أبي السائب المخزومي (¬١)
- حديث قائد السائب، عن السائب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم».
يأتي في مسند عائشة، بنت الصديق، أُم المؤمنين، رضي الله تعالى عنها.
- وحديث مجاهد، عن مولاه، أنه حدثه؛
«أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية، قال: ولي حجر، أنا نحته بيدي، أعبده من دون الله، تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي، فأصبه عليه، فيجيء الكلب فيلحسه، ثم يشغر فيبول، فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر، وما يرى الحجر أحد، فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل، يكاد يتراءى منه وجه الرجل، فقال بطن من قريش: نحن نضعه، وقال آخرون: نحن نضعه، فقالوا: اجعلوا بينكم حكما، قالوا: أول رجل يطلع من الفج، فجاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: أتاكم الأمين، فقالوا له، فوضعه في ثوب، ثم دعا بطونهم، فأخذوا بنواحيه معه، فوضعه هو صَلى الله عَليه وسَلم».
يأتي إن شاء الله تعالى، في أَبواب المبهمات.
---------------
(¬١) قال البخاري: السائب بن أبي السائب، القرشي، المكي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٤/ ١٥١.
- وقال المِزِّي: السائب ابن أبي السائب، واسمه صيفي بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، المخزومي، العابدي، له صحبة. «تهذيب الكمال» ١٠/ ١٨٨.
٤٢٠٠ - عن قائد السائب، عن السائب، قال:
«أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فجعلوا يثنون علي ويذكروني، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أنا أعلمكم، يعني به، قلت: صدقت، بأبي وأمي، كنت شريكي، فنعم الشريك كنت، لا تداري، ولا تماري» (¬١).
⦗٤٠٣⦘
- وفي رواية: «عن السائب؛ قال للنبي صَلى الله عَليه وسَلم: كنت شريكي في الجاهلية، فكنت خير شريك، كنت لا تداريني، ولا تماريني» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٥٥٨٧) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن. و «ابن ماجة» (٢٢٨٧) قال: حدثنا عثمان، وأَبو بكر، ابنا أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «أَبو داود» (٤٨٣٦) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى.
كلاهما (عبد الرَّحمَن بن مهدي، ويحيى) عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن مهاجر, عن مجاهد، عن قائد السائب، فذكره.
- أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨١٠٣) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم. و «أحمد» ٣/ ٤٢٥ (١٥٥٨٥) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم، يعني ابن مهاجر.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.