٤٢١٣ - عن الجعد بن عبد الرَّحمَن، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول:
«ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، ثم توضأ، فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه، مثل زِرّ الحجلة» (¬١).
أخرجه البخاري (١٩٠) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن يونس. وفي (٣٥٤١) قال: حدثنا محمد بن عُبيد الله. وفي (٥٦٧٠) قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة. وفي (٦٣٥٢) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «مسلم» ٧/ ٨٦ (٦١٥٧) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد. و «التِّرمِذي» (٣٦٤٣)، وفي «الشمائل» (١٦) قال: حدثنا قتيبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٤٧٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.
خمستهم (عبد الرَّحمَن بن يونس، ومحمد بن عُبيد الله، وإبراهيم بن حمزة، وقتيبة، ومحمد بن عباد) عن حاتم بن إسماعيل، عن الجعد بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٢).
- في رواية محمد بن عُبيد الله، وإبراهيم بن حمزة، والنَّسَائي: «الجعيد بن عبد الرَّحمَن» (¬٣).
- قال البخاري (٣٥٤١): قال ابن عُبيد الله: الحجلة، من حجل الفرس الذي بين عينيه.
وقال إبراهيم بن حمزة: مثل زِرّ الحجلة.
⦗٤١٨⦘
- وقال التِّرمِذي: الزر يقال: بيض لها.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٦٣٥٢).
(¬٢) المسند الجامع (٣٩٧٨)، وتحفة الأشراف (٣٧٩٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٤٢٠ و ٣٤٣٠)، والطبراني (٦٦٨٢)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ١/ ٢٥٩، والبغوي (٣٦٣٢).
(¬٣) قال المِزِّي: الجعد بن عبد الرَّحمَن بن أوس، ويقال: ابن أويس، الكندي، ويقال: التيمي، المدني، وقد ينسب إلى جده، ويقال له: الجعيد أيضا.