- وفي رواية: «عن ربيعة بن كعب، قال: قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: سلني أعطك؟ قلت: يا رسول الله، أنظرني أنظر في أمري، قال: فانظر في أمرك، قال: فنظرت فقلت: إن أمر الدنيا ينقطع، فلا أرى شيئًا خيرًا من شيء آخذه لنفسي لآخرتي، فدخلت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما حاجتك؟ فقلت: يا رسول الله، اشفع لي إلى ربك، عز وجل، فليعتقني من النار، فقال: من أمرك بهذا؟ فقلت: لا والله، يا رسول الله، ما أمرني به أحد، ولكني نظرت في أمري، فرأيت أن الدنيا زائلة من أهلها، فأحببت أن آخذ لآخرتي، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود».
أخرجه أحمد (١٦٦٩٤) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش. وفي (١٦٦٩٥) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي.
كلاهما (إسماعيل، وإبراهيم بن سعد والد يعقوب) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن عَمرو بن عطاء، عن نعيم بن مجمر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٧٢٢)، وأطراف المسند (٢٣٦٠)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٤٩.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٥٧٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).