١٦٩ - رَزين بن أَنس السلمي (¬١)
٣٩٧٩ - عن مطرف بن رَزين بن أَنس السلمي، عن أبيه، قال:
«لما ظهر الإسلام، كانت لنا بئر، فخفت أن يغلبنا عليها من حولها، فأتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، إن لنا بئرا، وقد خفت أن يغلبنا عليها من حولها، فكتب لي كتابا: من محمد، رسول الله، أما بعد، فإن لهم بئرهم، إن كان صادقا، ولهم دارهم، إن كان صادقا، قال: فما قاضينا به إلى أحد من قضاة المدينة، إلا قضوا لنا به».
قال: وفي كتاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم هجاء كان: كون».
أخرجه أَبو يَعلى (٧١٧٨) قال: حدثنا أَبو وائل، خالد بن محمد البصري، قال: حدثنا فهد بن عوف، بمنزل بني عامر، قال: حدثنا نائل بن مطرف بن رَزين بن أَنس السلمي، قال: حدثني أبي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال أَبو حاتم الرازي: رَزين بن أَنس السلمي، ذكر أنه أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فكتب له كتابا. «الجرح والتعديل» ٣/ ٥٠٧.
- وقال ابن حبان: رَزين بن أنس، يقال: إن له صحبة. «الثقات» ٣/ ١٣٠.
(¬٢) المقصد العَلي (٩٤٩)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٣٣٦ و ٦/ ٩، وإتحاف الخيرَة المَهَرة (٤٢٥٣ و ٤٩٢٤)، والمطالب العالية (٢٠٥٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٦٣٠).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: لا أعرف لرزين مسندا غير هذا، تفرد به فهد بن عوف، عن نائل بن مطرف، عن أبيه، عن جَدِّه رَزين. «أطراف الغرائب والأفراد» (٢٠٨٦).