كتاب شعاع من المحراب (اسم الجزء: 8)

فمتى يتمّ ذلك؟ ! وما لم يتجاوزِ المسلمونَ الأحقادَ والضغينةَ على أثرِ تقوى الصيامِ والقيام - فأيّ أيامٍ هي أَحرى بالمسامحةِ والوئامِ، واعلموا أن الشيطانَ أَيِسَ أن يُعبدَ في أرضِكُم، ولكن بالتحريش بينكم، أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (¬1).
¬_________
(¬1) سورة فاطر، الآية: 6.

الصفحة 7